الصحة تناشد المواطنين بتلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان اجتماعه الأسبوعي، لمتابعة سير العمل بعدد من ملفات الوزارة، وذلك أمس الإثنين، بمقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وفي مستهل الاجتماع، وجه الوزير بالتكريم الدوري للمتميزات من الرائدات الريفيات بالمحافظات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تقديرًا لعملهم الهام في خدمة المجتمع، والذي يؤتي ثماره في بناء الثقة بين السيدات ومقدمي الخدمة الصحية، بما يعزز حالتهن الصحية، مشيرًا إلى أن فكرة الرائدات الريفيات سطرت إحدى التجارب الناجحة في حياة المرأة المصرية.
واطلع الوزير خلال الاجتماع على التصور الخاص بالاستراتيجية المستقبلية الموحدة لخدمات الرعاية الصحية بمحافظات الجمهورية، وذلك في ضوء الخريطة الصحية المتوقعة طبقًا للتغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تستهدف استدامة الارتقاء بالمنظومة الصحية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخطة المستقبلية تعتمد على تقييم الوضع الحالي للمنشآت الصحية والبنية التحتية الخاصة بها، والموارد البشرية، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومن ثم تحديد الأهداف والعوامل المساعدة لتنفيذ الخطة، للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا بالمحافظات، والذي يشير إلى استمرار انخفاض نسب الإصابات بشكل ملحوظ، وانخفاض نسب التردد على المستشفيات، كما كشف التقرير أن تحورات كورونا تشير إلى استمرار ضعف الفيروس.
وأضاف أن الوزير طالع التقارير الخاصة بمنظومة التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ونسب تلقي المواطنين لكافة الجرعات (الأولى، الثانية، التنشيطية) من مختلف أنواع اللقاحات، مناشدًا المواطنين عدم التغافل عن تلقي الجرعات التنشيطية للقاحات، حفاظًا على صحتهم العامة ولتقليل احتمالات إصابتهم بفيروس كورونا.
ولفت «عبدالغفار» إلى إمكانية الحصول على الجرعة التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعد مرور فترة ٦ أشهر من تاريخ الحصول على آخر جرعة، وذلك من عمر 18 عام، وما فوق.
جاء ذلك بحضور القيادات والمساعدين بوزارة الصحة والسكان، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس".