هجوم بسيارة مفخخة يستهدف معسكرا للجيش الليبي بمدينة سبها
استهدف سيارة مفخخة بوابةً أمنية تابعة للجيش الليبي في منطقة أم الأرانب بمدينة سبها، جنوب البلاد، دون وقوع ضحايا.
وفي التفاصيل، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب: إن هذا الهجوم الإرهابي وقع مساء أمس الإثنين، أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابعة لكتيبة "طارق بن زياد" بأم الأرانب، أين تم تفجير سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بُعد، نتج عنه تدمير البوابة بالكامل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، آثار الانفجار والدمار الذي خلَّفه، والذي طال إلى جانب السيارة المفخخة البوابةَ الأمنية وعدد من السيارات الرابضة قربها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام عادة تشير إلى تنظيم داعش، الذي غالبًا ما يتبنى مثل هذه العمليات.
وشهدت سبها والمدن المجاورة لها أعمال عنف وهجمات إرهابية وتفجيرات طيلة السنوات الماضية، كما تعرَّضت هذه المدن لضربات جوية أمريكية استهدفت عادة قادة وفلول عناصر التنظيمات "الإرهابية" التي تنشط في المناطق الصحراوية القريبة منها.
وتبذل قوات الجيش الليبي قصارى جهدها لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش القاعدة وداعش، التي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.
شهدت ليبيا توترًا شمل مطالبات من ممثلي الجيش الليبي بوقف تصدي النفط وإغلاق الطريق الساحلي عقب اتهامهم لحكومة الدبيبة بالمسئولية عن تدهور الاوضاع في طرابلس.
الجيش الليبي
وعلق ممثلو الجيش الليبي باللجنة العسكرية 5+5 عملهم باللجنة بحسب شبكة سكاي نيوز، متهمين حكومة الدبيبة بالمسؤولية عن الانقسام وتدهور الأوضاع.
واتهم ممثلو الجيش الليبي عبدالحميد الدبيبة بعرقلة الانتخابات بذرائع واهية؛ كما طلب ممثلو الجيش الليبي بوقف تصدير النفط وإغلاق الطريق الساحلي.
وأثار لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة مع مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، جدلًا في الشارع الليبي حيث تعمد الغرياني الهجوم على المؤسسات الليبية، بينما أكد سياسيون أن الدبيبة يسعى للحصول على دعم الغرياني نظرًا لنفوذه على الجماعات الإرهابية والمتطرفين في البلاد.