أمين «البحوث الإسلامية» يكشف عن إستراتيجية مواجهة الفكر الإلحادي
واصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة السابعة عشر من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حديثه حول الإلحاد، حيث يتناول في هذه الحلقة ما يتعلق بالأفكار الإلحادية وكيفية مواجهتها.
خطورة الإلحاد
وقال الأمين العام إن الإلحاد ظاهرة خطيرة ينبغي أن يتكاتف الجميع من أجل مواجهتها، سواء على المستوى الفردي أم على المستوى المجتمعي، وأولى سبل مواجهة الإلحاد هو الدعوة إلى توحيد الله -عز وجل- من خلال دعوة الناس إلى دين الله وتعريفهم به والكشف عن مضامينه، وإبراز محاسنه.
وأضاف عياد أن السبيل الثاني يتمثل في العمل على ربط العلم بالدين؛ خصوصًا وأن الإلحاد المعاصر يعتمد في كثير من الأحيان على العلم التجريبي، زاعمًا أن هناك تنافر بين العلم والإيمان، والواقع أن هناك علاقة تبادلية تكاملية بين العلم والدين.
كيفية مواجهة الإلحاد
أوضح الأمين العام أن السبيل الثالث يتمثل في قيام المؤسسات بدورها، سواء كانت مؤسسات دعوية أو علمية أو تربوية أو إعلامية أو مجتمعية، ينبغي أن يؤدي كل منها دوره في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة الأفكار الهدامة والتي من أهمها الدعوة إلى الإلحاد.
أشار عياد إلى أن السبيل الرابع يتمثل في الرقابة الأسرية، باعتبار أن الأسرة هي المنفذ الأول الذي ينبغي أن يراقب ويكشف الأب والأم لأولادههم الصحيح من السقيم، وبدون تلك الرقابة يكون أفراد الأسرة في خطر الوقوع تحت براثن الإلحاد وغيره من الظواهر الخطيرة.