ارتفاع العقود الآجلة للنفط.. وخام برنت يقترب من 115 دولارا للبرميل
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، بقيمة 3 دولارات، لتسجل 114،76 دولارا للبرميل، وهذا سبب تزايد المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا، مما زاد من احتمال فرض الغرب عقوبات أكثر صرامة على روسيا، أكبر دولة مصدرة.
العقود الآجلة للخام الأمريكي
وقفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي، 2.7 دولار لتصل إلى 109،66 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من قلة المعروض العالمي وتفاقم الأزمة في أوكرانيا، مما زاد من احتمال فرض الغرب عقوبات أكثر صرامة على روسيا أكبر دولة مصدرة للنفط الخام.
وكانت حكومات الاتحاد الأوروبي، قالت الأسبوع الماضي، إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر النفط الخام الروسي ولكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم بفعالية فرض حظر فوري.
وتزود روسيا الاتحاد الأوروبي بنحو 40% من احتياجاته من الغاز الطبيعي، وأضرت العقوبات الغربية على ما تسميه موسكو ”عمليتها العسكرية الخاصة“ في أوكرانيا، بصادراتها من الطاقة من خلال تعقيد التمويل والأمور اللوجستية المتعلقة بالصفقات الحالية.
إنتاج النفط الروسي
ومن جهتها، نقلت وكالة أنباء ”إنترفاكس“ الروسي، يوم الجمعة الماضي، عن مصدر مطلع على البيانات قوله إن ”إنتاج النفط الروسي واصل تراجعه في أبريل بنسبة 7.5% في النصف الأول من الشهر عن مارس وفق ”رويترز“.
وقالت ”إنترفاكس“ إن ”إنتاج النفط والغاز الروسي المكثف بلغ 1.392 مليون طن يوميا في المتوسط في أول أسبوعين من أبريل بانخفاض 7.45% عن مارس“.
وبذلك انخفض الإنتاج إلى 10.2 مليون برميل يوميا من 11.01 مليون في مارس.
شركات التجارة العالمية
وقالت مصادر لـ“رويترز“، إن شركات التجارة العالمية الكبرى تخطط لخفض مشتريات النفط الخام والوقود من شركات النفط الروسية التي تسيطر عليها الدولة بحلول 15 مايو لتجنب الوقوع في فخ عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن يوم الخميس إن موسكو ستعمل على إعادة توجيه صادراتها من الطاقة نحو الشرق، بينما تحاول أوروبا تقليل اعتمادها على موسكو، مضيفا أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على الاستغناء عن الغاز الروسي على الفور.
وقال بوتين في اجتماع حكومي بثه التلفزيون إن حديث أوروبا عن تضييق الخناق على إمدادات الطاقة الروسية لا يفعل شيئا سوى رفع الأسعار وزعزعة استقرار السوق.