هل غضب الزوج على زوجته يبطل صيامها؟.. ومبروك عطية يرد: أقسم بالله هتجننوني| فيديو
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، على سؤال عما إذا كان غضب الزوج على زوجته يبطل صيامها في رمضان، واصفًا السؤال بأنه سؤال الموسم، مؤكدًا أن الزوجة لا يُبطل صيامها أو صلاتها غضب الزوج عليها. وذلك عبر فيديو بثه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
غضب الزوج وإبطال الصيام
وقال مبروك عطية ردًا على السؤال "الإجابة أن غضب الزوج على زوجته لا يُبطل صيامها"، مؤكدًا أن غضب الزوج على زوجته لا يُبطل صيامها أو صلاتها، كما أنه لا يُبطل أي عمل صالح تقدمه لله.
وأضاف مبروك عطية "ولا غضب الوالدين، والذي هو أهم من غضب الزوج، يُبطل صيام الابن العاق، طالما لم يأكل أو يشرب أو يستمنى، وكل شيء سيجده الإنسان مكتوبًا يوم القيامة".
وعلق قائلًا: "إذا صام الإنسان سقطت عنه الفريضة، وأيضًا إذا صلى سقطت عنه الفريضة"، موضحًا أن "عاق الوالدين لن يدخل الجنة برغم صيامه وصلاته".
العلاقة الزوجية والصيام
وتابع مبروك عطية "إذا أغضبت الزوجة زوجها فإن هذا لا يًبطل صيامها، لكن أين حق الزوج من عدم الإغضاب؟، لكن لو غضبت بسببه لا شيء عليها، وإذا قام أي إنسان بإغضابك ولم تغضب فيعني هذا أن يذهب الشخص الذي لا يغضب لمستشفى الأمراض النفسية".
وقال مبروك عطية:"على الزوج والزوجة ألا يغضبها وألا تغضبه، فبين الزوج والزوجة في شريعة الله الإسلام حسن العشرة، ليس للصوم دخل فيها".
ورد غاضبًا على من سأل السؤال غاضبًا:"هتجننوني أقسم بربي، فما دخل العلاقة الزوجية في الصيام، فالزوجة الصائمة وحرمت من الطعام والشراب مبتغية وجه الله تعالى، والله قال الصوم ليّ والحمد لله، ولم يقل للزوج أو الزوجة أو الوالد أو الوالدة".
مأمورون بحسن العشرة
وأضاف:"نحن مأمورون بحسن العشرة، وهذه ورقة، وقيامنا بالعبادات ورقة أخري، لا تضيع ورقة الأخري، قال تعالي "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره".
وقال "إحرصي على إرضاء زوجك، وليحرص زوجك على إرضائك، قال تعالى "ولهن مثل الذي عليهن"، ولا استطيع أن أطالب الزوجة بإرضاء زوجها دون أن أطالب الزوج بإرضاء زوجته، أكون بذلك ناقص علم، وليحرص كلٌ على إرضاء صاحبه".
وأضاف غاضبًا "ماذا تريدون أشريعة أخري مختلفة عن شريعة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، هل تريدون أن تجعلوا الزوج إله؟، فعندما أستقراء الحقوق الزوجية من الكتاب والسنة والفقه الإسلامي واستحضرها في الواقع، ومعظمه كلام، لكن يمكن أن يصدق ويعتبروا الزوج إله، فهل من يصوم رمضان وقتل هل يُبطل القتل صلاته؟، الإجابة لا، وحتي في السرقة أيضًا".