رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية بتعاملات اليوم

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء جلسة الاثنين وأداء الأسواق الخليجية والتي مازالت تتفاعل بالإيجاب مع ارتفاع أسعار النفط عالميا ومعدلات النمو الاقتصادي المرتبط بتحسين بيئة الاستثمار في منطقة الخليج. 


والبداية من المملكة العربية السعودية 


ارتفعت قيمة الأسهم المملوكة للأجانب بسوق الأسهم السعودية "تداول"، خلال الأسبوع الماضي، المنتهي في 14 أبريل 2022، مقارنة بالأسبوع السابق؛ بدعم المستثمرين المؤهلين.

وكشف التقرير الأسبوعي لـ"تداول السعودية"، أن قيمة ملكية الأجانب بالأسهم السعودية ارتفعت نحو 14.6 مليار ريال (3.9 مليار دولار أمريكي).

وصعدت ملكية المستثمرين الأجانب بسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي إلى 417.66 مليار ريال، مقابل 403.04 مليار ريال بالأسبوع السابق.

وسجلت قيمة ملكية المستثمرين المؤهلين بالأسهم السعودية ارتفاعًا بقيمة 9.4 مليار ريال  لتصل إلى 335.92 مليار ريال  مقارنة بـ326.52 مليار للأسبوع السابق.

وكشفت تقارير  ارتفاع قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين السعوديين 53.65 مليار ريال، إلى 11.59 تريليون ريال، مقابل 11.54 تريليون ريال خلال الأسبوع السابق.

كما ارتفعت قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الخليجيين بواقع 1.75 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي إلى 62.3 مليار ريال، مقارنة بـ60.58 مليار ريال للأسبوع السابق.

وأنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية، بارتفاع نسبته 2.3% ليواصل مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي، في ظل صعود 3 قطاعات كبرى، وسط تحسن السيولة مقارنة بالأسبوع السابق. 


وعلى جانب اخر أعلنت تداول السعودية عن إدراج وبدء تداول أسهم الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" في السوق الرئيسية اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 20 أبريل  2022 برمز تداول 1183 وبالرمز الدولي SA15HG50IFH7 على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30% مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الاثنين على تداول السعودية، أنه سيتم تطبيق هذه الحدود فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول، سيتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10%، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.

كانت شركة الرياض المالية قد أعلنت بصفتها مدير الاكتتاب والمستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد التغطية في الطرح العام الأولي للشركة السعودية لتمويل المساكن، عن إتمام عملية الطرح لفئة الأفراد وتخصيص (3) أسهم كحد أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب.

وأوضحت الشركة، أنه تم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على حجم طلب كل مكتتب إلى إجمالي الأسهم المتبقية المطلوب الاكتتاب فيها.

وأشارت إلى أنه تم تغطية اكتتاب الأفراد بنسبة 2644%، وبلغت القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد 1.586 مليار ريال.

قد تم تجميع كسور الأسهم وتخصيصها بشكل تنازلي بدءًا من الطلبات الأعلى بواقع سهم لكل طلب حتى نفاذها، مبينة أنه تم ردّ فائض اكتتاب المكتتبين الأفراد في موعد أقصاه 6 أبريل  2022.

وطرحت الشركة 30 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأس المال، تم تخصيص 90% منها للجهات المشاركة و10% للأفراد.

وبدأت فترة اكتتاب المكتتبين يوم الأحد 27 مارس  2022، وانتهت في يوم الثلاثاء 29 مارس 2022 باكتتابهم في كامل الأسهم المخصصة لهذه الشريحة، بسعر 20 ريالًا للسهم الواحد.

وأعلنت الرياض المالية بتاريخ 22 مارس 2022، عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة الفئات المشاركة في أسهم الشركة بنجاح، وتحديد سعر الطرح النهائي بـ 20 ريالًا سعوديًا للسهم الواحد، فيما بلغت نسبة التغطية 50 مرة.

وحصلت الشركة على موافقة تداول السعودية على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 26 ديسمبر 2021، كما حصلت على موافقة هيئة السوق المالية على طلبها بطرح 30 مليون سهم عادي (تمثل 30% من أسهم الشركة) للاكتتاب العام بتاريخ 29 ديسمبر 2021. 


وفي الامارات العربية المتحدة 

 


ارتفع أداء أسواق الأسهم الإماراتية في بداية جلسة اليوم أولى جلسات الأسبوع، ليواصل سوق دبي ارتفاعه بدعم الأسهم الكبرى بقيادة ديوا، كما صعد سوق أبوظبي أعلى 9950 نقطة وذلك مع استمرار زخم السيولة البالغة 233 مليون درهم بقيادة العالمية القابضة.

وتزامن أداء أسواق المال المحلية مع استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية أعلى 110 دولارًا للبرميل من خام برنت
كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.21% عند مستوى 9964 نقطة.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 196.26 مليون درهم بحجم 29.93 مليون سهم.


وجاء ذلك مع ارتفاع الدار العقارية بنسبة 0.59%، بينما تراجع العالمية القابضة بنسبة 0.29%، وهبط أبوظبي الأول 0.36%.

وفي المقابل ارتفع ملتيبلاي بنسبة 5.08%، بينما هبط أدنوك للتوزيع بنسبة 0.49%، وصعد سهم موانئ أبوظبي بنسبة 9.52% وصعد سهم كيو القابضة بنسبة 3.09%.

وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 61.6 مليون درهم يليه ملتيبلاي بنحو 33.79 مليون درهم.

وعلى مستوى سوق دبي المالي، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.18% عند مستوى 3608 نقطة.

وجاء أداء السوق مع ارتفاع سهم ديوا بنسبة 1.04% عند مستوى 2.91 درهم متصدرًا قيمة التداول بنحو 22.51 مليون درهم مقتنصًا 61% من سيولة السوق بحجم تداول 7.6 مليون سهم.

بينما استقر سهم السوق عند مستوى 2.61 درهم، وصعد دبي للاستثمار بنسبة 0.38% وكذلك استقر إعمار العقارية عند مستوى 6.1 درهم.

بينما تراجع دبي الإسلامي بنحو 0.15% بينما صعد الاتحاد العقارية بنسبة 1.14% وارتفع سهم أملاك بنسبة 1.21% والإمارات دبي الوطني بنحو 1.01%.

وفي تلك الأثناء ارتفعت 6 أسهم وانخفضت 6 أسهم واستقرت 4 أسهم.

وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 36.77 مليون درهم من خلال 13.5 مليون سهم. 

 


وفي الكويت 

 


بعد تذبذب واضح خلال التعاملات مالت مؤشرات بورصة الكويت الى نمو متفاوت، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.6 في المئة، أي 51.58 نقطة، ليقفل على مستوى 8312.59 نقطة، وكان الضغط على بعض الأسهم القيادية واضحا ليكتفي مؤشر السوق الأول بنمو محدود جدا بعشر نقطة مئوية، أي 7.81 نقاط، ليقفل على مستوى 9174.19 نقطة، وكان الدعم والارتفاع الكبير لمؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 الذي سجل ارتفاعا بنسبة 1.8 في المئة، أي 115.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6702.53 وبدعم من أسهم قطاع الاتصالات.

 


وتذبذب أداء بورصة الكويت منتصف الأسبوع الماضي وجاء التذبذب  متأثر بمتغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، حيث تراجعت السيولة بنسبة 6.4 في المئة، بينما فقد النشاط 10 في المئة قياسا على الأسبوع الأسبق، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 4.7 في المئة، وكان لسهمي الاتصالات اس تي سي واوريدو دور كبير في ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بقوة وارتفاع السهمين بنسب كبيرة جدا بلغت 35 في المئة لاوريدو وكذلك سهم عربي قابضة الذي حقق نموا بنسبة 42 في المئة، بينما كان لسهم اجيليتي دور في توازن مؤشر السوق الأول، لينتهي الأسبوع بانتظار محفز مهم وهو نتائج الربع الأول للبنوك، التي لم تتحرك خلال  هذا الشهر، وتركت الساحة لأسهم خارج القطاع، باستثناء مكاسب أسهم بنوك صغيرة مثل الخليج والدول. 

الجريدة الرسمية