منح تدريبية لدارسي التعليم المدمج خلال الإجازة الصيفية بجامعة بني سويف
ترأس الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الاثنين، اجتماع مركز التعليم المدمج، بحضور الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد سليم أمين عام الجامعة، والدكتور خالد عباس مدير المركز وأعضاء مجلس الإدارة.
رئيس جامعة بني سويف
ووجه رئيس جامعة بني سويف، خلال الاجتماع بالاهتمام بالناحية الدراسية وتوفير منح تدريبية للدارسين أثناء الإجازة الصيفية، من خلال التواجد المكثف لجميع أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وتوفير القاعات والمدرجات المجهزة مع الالتزام التام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية.
وناقش رئيس الجامعة، تقريرًا حول سير العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني للوقوف على مدى الانضباط والالتزام التام بتطبيق الاجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا لتذليل أى صعوبات أو مشكلات قد تعوق سير العملية التعليمية.
التعليم المدمج ببني سويف
فيما استعرض الدكتور خالد عباس مدير مركز التعليم المدمج بجامعة بني سويف، سير الدراسة في جميع البرامج، والاستعدادات المطلوبة للحصول على شهادة الأيزو في ضوء توجه الجامعة لحصول مراكزها على الجودة.
وفي سياق آخر، أستقبل رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الدكتورة إيمان محمد محمود وفضيلة الشيخ يوسف محمد عضوا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، وذلك في إطار فعاليات ندوة أسرة مستقرة تساوى مجتمع آمن، التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب "إدارة النشاط الثقافي" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
جامعة بني سويف
وأكد الدكتور منصور حسن، أن جامعة بني سويف تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وخاصة الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تهتم بتنمية الوعي وبناء شخصية الطالب والتي تسهم بشكل فعال في بناء الشخصية الوطنية المتكاملة، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح على ترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع والحفاظ على أمنه.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الندوة أستهدفت تقديم النصح والإرشاد لأبنائنا الطلاب في هذه المرحلة المهمة لاسيما في ظل المتغيرات التكنولوجية والمجتمعية المتعددة والتي تعد بمثابة تحديات تواجه في سبيل الحفاظ على تماسك وترابط الأسرة، وذلك من خلال تعريف الشباب بمعايير اختيار شريك الحياة وحثهم على المحافظة على الترابط الأسرى وكيفية حمايته من خطر التفكك وبث قيمة الانتماء إلى الأسرة وتعزيز ثقافة الترابط بالشكل الذي يضمن استمرار العلاقة الأسرية الاجتماعية بصورة مستقرة ومن ثم يحقق أمن واستقرار المجتمع.
