ألمانيا والصين يستخدمان لقاحا خاصا بـ"أوميكرون" في سبتمبر
يبدأ استخدام لقاح لفيروس كورونا تم تكييفه ليلائم المتحور أوميكرون اعتبارًا من سبتمبر المقبل على مستوى ألمانيا، فيما تمت الموافقة على لقاحين صينيين محتملين مصممين خصيصًا لمقاومة «أوميكرون»، للتجارِب السريرية.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ لصحيفة بيلد آم زونتاج: «نتوصل إلى لقاح يقي من متحور أوميكرون.. نتوقع ذلك في سبتمبر».
وأوضح لاوترباخ أن ظهور متحورات جديدة باستمرار جعلت «من الصعب علينا بشكل متزايد الاستعداد للتحورات».
ودعا لاوترباخ لتغيير قانون الحماية من العدوى من جديد، بحيث يمكن فرض إلزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة من جديد إذا لزم الأمر، بالنظر إلى المخاطر التي يمكن مواجهتها في فصل الخريف.
وقال: «سوف يتغير الوضع من جديد في فصل الخريف، حينئذ سترتفع حالات الإصابة، ومن المحتمل أن يكون هناك تحورات جديدة أو ترتفع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون بقوة.. لذا يتعين علينا إعادة العمل على قانون الحماية من العدوى مرة أخرى حتى ذلك الوقت».
وأضاف الوزير الألماني أنه من الممكن أن يكون من الضروري مرة أخرى جعل ارتداء كمامات في أماكن مغلقة أمرًا إلزاميًّا.
وانخفض معدل الإصابة خلال سبعة أيام في ألمانيا إلى أقل من ألف إصابة لكل 100 ألف نسمة هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ يناير.
يشار إلى أنه وفقًا لقانون الحماية من العدوى الساري حاليًا، فإنه يسمح بجعل إلزام ارتداء كمامات فقط في نطاقات محدودة مثل عيادات الأطباء.
ووصف "لاوترباخ" إخفاق فرض إلزام عام بتلقي تطعيم ضد «كورونا» بالبرلمان الألماني «بوندستاج»، بأنه «خيبة أمل مريرة»، وأشار إلى أنه من الممكن أن تتسبب فجوة التطعيم في مواجهة خريف صعب بعد انتهاء فصل الصيف حيث يتوقع كثير من العلماء المرور بموجات قادمة.
تجارب سريرية
وفي بكين، تمت الموافقة على لقاحين صينيين محتملين مصممين خصيصًا لمقاومة «أوميكرون»، للتجارب السريرية في هونغ كونغ، وفقًا لمنتجيهما.
ويتم إنتاج أحد اللقاحين من قِبل شركة الأدوية «سينوفاك بيوتيك» ومقرها بكين، بينما يتم إنتاج اللقاح الثاني من قِبل مجموعة «تشاينا ناشيونال بيوتيك غروب»، واللقاحان كلاهما يعتمد على الفيروسات التي تم تعطيل مفعولها، والتي تم تطويرها خصيصًا للحماية من «أوميكرون».