رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لحريق الحرس الوطني ببنها.. الأهالي قضوا السحور داخل ألسنة اللهب.. 3 روايات حول الواقعة

حريق بالحرس الوطني
حريق بالحرس الوطني في بنها

ليلة صعبة عاشها أهالي منطقة الحرس الوطني بـ بنها عقب اندلاع حريق بمنزل مكون من ٣ طوابق به ورشة منجد بداخلها كمية من الإسفنج الذي بدوره ساعد على انتشار الحريق فتحوَّل المنزل قبيل أذان الفجر "وقت السحور" إلى كتلة من اللهب. 

وانقسمت الروايات حول اسباب الحريق إلى ثلاثة؛ أولها أن السبب ماس كهربائي والثاني تسرب من محبس الغاز والثالث أسطوانة غاز، فيما تجرى التحقيقات من قبل مديرية الأمن ومجلس المدينة للوقوف على أسباب الحريق.

أوضح عدد من شهود العيان في واقعة حريق منطقة الحرس الوطني ببنها أن الحريق بدأ بالدور الثالث، وامتد إلى باقي المنزل، فيما تم العثور على ربة منزل وابنها بين المصابين.

أمرت النيابة العامة ببنها بانتداب المعمل الجنائي لفحص حريق منطقة الحرس الوطني ببنها، وإخلاء المنزل للتأكد من سلامته، فيما استمرت أعمال التبريد قائمة من قبل القوات لمنع امتداد الحريق لمناطق أخرى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

إصابة 3 أشخاص

سيطرت قوات الحماية المدنية بالقليوبية على حريق اندلع  بمنزل مكون من 3 طوابق به ورشة "منجد" بمنطقة الحرس الوطني  بمدينة بنها بمحافظة القليوبية؛ ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، جرى نقلهم للمستشفى ول ازالت أعمال التبريد مستمرة.

تلقى اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد هيثم شحاتة مدير الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد بنشوب حريق هائل في بورشة "منجد" أسفل عقار مكون من 3 طوابق بمنطقة بمدينة بنها، رجحت المعاينة الاولية ان السبب تسريب غاز طبيعي.

على الفور جرى الدفع بـ5 سيارات تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمنازل المجاورة، وأسفر الحريق عن إصابة 3 أشخاص جرى نقلهم لمستشفى بنها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

فيما انتقل مدير أمن القليوبية لموقع الحادث لمعاينة أسباب الحريق.

وقالت إدارة الحماية المدنية: إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.

​ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية