زوجة في دعوي خلع: عايزني أشوف له عروسة
"اتحملت ذل وإهانة وفي الاخر بردوا عايز يتجوز عليا".. بتلك الكلمات كشفت هدير عن سبب رغبتها في رفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة الزنانيري.
تقول هدير متزوجة منذ 6 سنوات لعامل باليومية، واكتشفت أنني غير قادرة علي الإنجاب، تحملت الذل والإهانة من أهل زواج بسبب عقمي.
وأضافت: قرر زوجي الزواج مرة آخري كي يستطيع الانجاب، وطالب مني البحث له عن عروسة، أكون مقتنعه بها.
الزوجة الثانية
وتابعت: لم استطيع الرفض، بحثت له عن عروسة، ووفرت له أرملة من طرف صديقة لي لديها طفلان، وكانت موافقة، وطلب مني زوجي أن يقيموا أبناء زوجته الثانية معي أول شهر، وإذا لم اقتنع ابحث عن زوجة ثانية، ولكن إذا كان لها أبناء يجب أن أنفذ نفس الشرط.
واضافت: أهلي يرفضون طلاقي ويقولون لي ظل راجل وله ظل حيطة، وخاصة أن فرص زواجي قلت بعد وصولي لسن ال40، تعبت نفسيا من هذا الامر، وتأكدت أن العيش لوحدي أفضل ألف مرة من الذل والإهانة فقررت رفع دعوى خلع، والتخلص من تلك الحياة المهينة، فقد تأخرت كثيرا في أخذ هذا القرار.
دعاوي الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.