رئيس التحرير
عصام كامل

الصاوي يحسم الجدل: شيخ الأزهر لم يصدر أي تعليق عن إبراهيم عيسى أو أعماله

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب وإبراهيم عيسى

أكد الكاتب الصحفي أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة "صوت الأزهر"، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لم يصدر عنه أي تعليق أو تصريح حول الكاتب إبراهيم عيسى أو أعماله.

وكانت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت على نطاق واسع خلال الأيام المضاية تصميمًا يفيد بتصريح من شيخ الأزهر حول الحكم بالردة على الكاتب إبراهيم عيسى، وذلك بعد حسم الأزهر الشريف لرأيه في الجدل المثار حول مسلسل "فاتن أمل حربي" من تأليف إبراهيم عيسى.

وأكد "الصاوي" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن أي منشورات أو تصميمات تحمل صورة فضيلة الإمام، وتنسب له تصريحات حول أعمال فنية أو أشخاص بعينهم ملفقة، ويتم استخدام اسم فضيلة الإمام فيها لترويج أفكار لا تمت بصلة لقناعات فضيلة الإمام وأسلوبه وأفكاره المناهضة بالقول والفعل والمنهج للتشكيك فى اعتقاد الناس والحكم عليهم، والرافض تمامًا لإطلاق أحكام التكفير والتفسيق.

 

منهج الأزهر 

وأضاف أن هذه القناعة تتوافق تمامًا مع منهج الأزهرالشريف ومخرجات مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى بتوافق بين علماء الأزهر وفقهاء من مجامع الفقه فى العالم العربى والإسلامى والذى نص بيانه الختامى بوضوح على أن: التكفيرُ فتنةٌ ابتليت بها المجتمعات قديمًا وحديثًا، ولا يقول به إلا متجرِّئٌ على شرع الله تعالى أو جاهلٌ بتعاليمِه، ولقد بيَّنت نصوصُ الشرعِ أن رمى الغير بالكُفر قد يرتدُّ على قائله فيبوءُ بإثمِه، والتكفيرُ حكم على الضمائر يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره، فإذا قال الشخصُ عبارةً تحتملُ الكفرَ من تسعة وتسعين وجهًا وتحتملُ عدم التكفير من وجهٍ واحد فلا يُرمى بالكُفر لشبهة الاحتمال؛ اعتدادا بقاعدة ”ما ثبت بيقينٍ لا يزولُ إلا بيقين".

 

تصريحات شيخ الأزهر 

واختتم "الصاوي" أن كل تصريحات فضيلة الإمام موثقة فى صفحتة الرسمية وصفحة الأزهر الشريف وموقعه الرسمى وصحيفة صوت الأزهر، وصفحات هيئات الأزهر الشريف الرئيسية والمعتمدة، وكل ما لم يُنشر فى هذه النوافذ لا يعبر عن الأزهر الشريف وشيخه الأكبر

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد حسم وجهةَ نظر المشيخة حول الجدل المثار بشأن مسلسل فاتن أمل حربي، والذي أثار حالة من الجدل في الأوساط الدينية ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بعد تعرضه لعدد من القضايا الجدلية المتعلقة بحقوق المطلقات في مصر وقوانين الأحوال الشخصية.

وأكد المركز أنه يدعم الإبداع المستنير الواعي، ويحذر من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وهدم مكانة السُّنة النبوية، وإذكاء الأفكار المتطرفة، وتشويه صورة عالِم الدِّين في المجتمع.

الجريدة الرسمية