بعد عودة التوتر مجددا.. أبرز الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى
حالة لا يرثى لها يشهدها المسجد الأقصى ومحيطه في ضوء اقتحامات متكررة خلال الأيام الأخيرة من قبل الصهاينة وجنود الاحتلال واعتدائهم على المصلين، ما أثار غضبا كبيرا في أنحاء العالمين العربي والإسلامي لتنضم تلك الاقتحامات لسلسة طويلة شهدتها هذه المنطقة المقدسة.
الاقتحامات الصهيونية
وخلال العقد الأخير جرى الكثير من الاقتحامات الصهيونية بمحيط الأقصى، أبرزها ما جري في 2010 حينما تم افتتاح كنيس الخراب بجوار المسجد الأقصى.
وبعدها أعلن الاحتلال عن مخطط بناء كنيس كبير يدعى "فخر إسرائيل" على بعد مئتي متر فقط من المسجد الأقصى.
وفي عام 2011 وزعت جماعات يهودية صورة لقبة الصخرة، وتنصب عليها العلم الإسرائيلي.
وخلال 2012 قدم عضو الكنيست أوري إعداد مقترح قانون لتقسيم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه في أيام معينة، ويمنع المسلمون خلالها من دخوله.
أما في 2013 تم الكشف عن كنيس يهودي للنساء وحفريات جديدة أسفل باب السلسلة المؤدي إلى الأقصى.
وفي 2014 نشرت منظمات يهودية صيغة بيان ورسالة بعثتها لرئيس الوزراء الصهيوني وقتها بنيامين نتنياهو تطالبه بالعمل وتسهيل الإجراءات والمساعي بهدف بناء كنيس يهودي في الأقصى.
وخلال 2017 أغلق الاحتلال المسجد الأقصى بشكل كامل ويمنع إقامة الصلاة والأذان فيه لأول مرة على خلفية العملية التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين أدت إلى استشهادهم، ومقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية.
وخلال العام الماضي 2021، تصاعدت الانتهاكات في المسجد الأقصى وكان أبرزها ما جرى في رمضان مثلما يجري هذه الأيام.