خالد الدرندلي يفجر مفاجأة بشأن رحيل كيروش عن منتخب مصر
كشف خالد الدرندلي نائب رئيس إتحاد الكرة المصري عن أسباب رحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن تدريب منتخب مصر، وكذلك تفاصيل الإتفاق على تعيين إيهاب جلال لخلافته في تدريب الفراعنة.
تصفية الحسابات
وقال الدرندلي في تصريحات إذاعية: “كارلوس كيروش كان واخد جنب مني ظنا منه أنني أسعى لتصفية الحسابات معه، وأكدت له أثناء تواجدنا في الكاميرون أننا حضرنا إلى البطولة لدعمه ومساندته وليس لتصفية الحسابات”.
وأضاف الدرندلي: "مطلب كيروش الوحيد كان توفير الخصوصية للجهاز الفني واللاعبين، وأنا كنت معجبا به بسبب شخصيته القوية وأنه يعمل كثيرا، كما أن لاعبي المنتخب كانوا يحبونه".
سبب رحيل كيروش
وأوضح خالد الدرندلي أن كيروش رحل عن تدريب منتخب مصر، بسبب مرض والده بالإضافة إلى إشتباه في معاناة حفيدته بمرض محدد قد يكون خطيرا، لذلك لم يكن متحمسا للإستمرار في مصر، على الرغم من أننا وافقنا على جميع طلباته.
أسباب إختيار جلال
وعن أسباب إختيار إيهاب جلال لتدريب منتخب مصر، أكد الدرندلي أن الفريق ينتظره مباريات رسمية في تصفيات أمم افريقيا بعد أقل من شهرين، ووجدنا أننا نحتاج لمدير فني يعرف اللاعبين، كما أن المدربين الأجانب الكبار مرتبطين بعقود حاليا لأننا في منتصف الموسم، لذلك كان الأفضل والأكثر واقعية أن نستعين بمدرب وطني وإتجهت أغلب الأصوات داخل المجلس إلى إيهاب جلال.
واتفق اتحاد الكرة، مع ايهاب جلال المدير الفني الجديد للمنتخب، على استمرار محمد شوقي وعصام الحضري في الجهاز الجديد للفراعنة.
ومن المقرر أن يتولى مهمة قيادة منتخب مصر في الأول من مايو المقبل.
وأعلن اتحاد الكرة، وبشكل رسمي، تعيين إيهاب جلال مديرا فنيا لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، ليكون خليفة البرتغالي كارلوس كيروش.
نقاشات حادة
ودارت نقاشات حادة بين أعضاء مجلس اتحاد الكرة أثناء الاجتماع الذي عقد الثلاثاء الماضي من أجل اختيار مدير فني جديد للمنتخب.
وأجمع مجلس اتحاد الكرة أنه في حالة اختيار مدرب وطني سيكون إيهاب جلال المدير الفني لبيراميدز، النصيب الأكبر في الترشيحات وذلك في الوقت الذي نشبت فيه مشادة بين حازم إمام ومحمد بركات عضوي اتحاد الكرة، مع باقي أعضاء المجلس واللذين يؤيدان التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة منتخب مصر، ويساندهم في الرأي خالد الدرندلي نائب الجبلاية.
غضب حازم إمام
وتعجب حازم إمام من أعضاء مجلس الإتحاد، حيث أن الاختيار الفني تم إسناده له شخصيًا وفي الوقت ذاته واجه عاصفة من التدخلات من أعضاء الإتحاد بتعيين مدرب وطني لقيادة المنتخب.