زيلينسكي: 20 ألف قتيل في صفوف الجيش الروسي.. ولا نعلم موعد نهاية الحرب
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه لا يعلم إلى متى ستستمر هذه الحرب، مؤكدا أنه يفهم أن الروس قد لا يكتفوا بالسيطرة على دونباس، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
الرئيس زيلينسكي
وتابع زيلينسكي:"عدد قتلى الجيش الأوكراني بين ألفين وخمسمئة إلى ثلاثة آلاف مقابل نحو 20 ألف قتيل في صفوف القوات الروسية".
وأضاف أن المعركة في دونباس هامة للغاية وأفضل مقاتلينا وجنودنا يتواجدون في تلك المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني في تصريحاته:" إن مستقبل أوكرانيا، الذي يسوده السلام و"التنمية"، هو ما يدفعنا للقتال الآن"، مشددا على أنه سيتم إعادة بناء المنازل والطرق والجسور.
وأضاف زيلينسكي أن خطط التنمية تتضمن أيضا بناء نصب تذكاري لجسر في منطقة العاصمة كييف، وأنه تم تدمير الجسر، الذي يربط كييف بضواحي إيربين وبوتشا، من قبل القوات الأوكرانية لمنع دخول الروس إلى العاصمة.
ماريوبول
ويأتي ذلك بالتزامن مع حالة الهدوء الحذر التي تسود مدينة ماريوبول، حيث طلبت روسيا من عناصر القوات الأوكرانية المحاصرة في جيب ضيق في مصنع الصلب العملاق في ماريوبول إلقاء السلاح صباح اليوم الأحد، غير أنه لم ترد أي أنباء أو تقارير حتى اللحظة عن أي نشاط بعد 3 ساعات من الإنذار النهائي الساعة 6:00 صباحا بتوقيت موسكو في الميناء الاستراتيجي المطل على بحر أزوف، بجنوب شرقي البلاد.
الجيش الأوكراني
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وذكر تقرير صباحي من الجيش الأوكراني أن الضربات الجوية الروسية على ماريوبول استمرت بينما كانت هناك "عمليات هجومية بالقرب من الميناء".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجارا وقع في العاصمة كييف، إلا إن نائب رئيس بلدية المدينة ميكولا بوفوروزنيك قال إنه لم تكن هناك انفجارات وأن أنظمة الدفاع الجوي حالت دون وقوع هجمات روسية، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها “طهرت” المنطقة الحضرية في ماريوبول وبقي جيب صغير فقط من المقاتلين الأوكرانيين في مصنع آزوفستال العملاق للصلب أمس السبت.
ولم يتسن التحقق من مصادرة مستقلة من سيطرة موسكو على ماريوبول، التي شهدت أعنف قتال وأسوأ كارثة إنسانية في الحرب، وستكون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وزارة الدفاع
وقالت وزارة الدفاع في بيان "مع الأخذ في الاعتبار الوضع الكارثي في مصنع آزوفستال، فضلا عن الاسترشاد بمبادئ إنسانية بحتة، تعرض القوات المسلحة الروسية على مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب وقف أي أعمال قتالية وإلقاء السلاح بدءا من الساعة 6 صباحا بتوقيت موسكو، في 17 أبريل 2022".
وذكرت أن "كل من يلقي سلاحه سينجو بحياته" مضيفة أن المدافعين يمكن أن يغادروا المصنع بحلول الساعة 10 صباحا بدون أسلحة أو ذخيرة.