عصام كامل في "دفتر أحوال".. يكشف حقيقة وصول مياه نهر النيل إلى إسرائيل.. ويفضح أكاذيب الجماعات الإرهابية

لا تكف الجماعات الإرهابية عن تزييف الحقائق ونشر الشائعات، آملين أن ذلك من شأنه إشاعة الإحباط في نفس الشعب المصري، في وقت تواجه فيه الدولة المصرية ظروف وتحديّات عالمية كثيرة.

مياه النيل إلى إسرائيل

ولعل آخر الأوراق التي لجأت إليها الجماعات الإرهابية، مقطع فيديو تم تداوله بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وفيه تظهر مواسير مياه، ويصاحبها تعليق صوتي وكتابي أن تلك المواسير هي وسيلة نقل مياه نهر النيل إلى إسرائيل ومدينة نيوم السعودية.

مقطع الفيديو المُفبرك، يشير أيضًا  إلى أن هذا المشروع يتم بسرية تامة، وفي غياب أي رقابة شعبية أو نيابية، كما لفت إلى أن حظر التجوال الذي يتم فرضه في سيناء من حين إلى آخر، يتعلق بهذا المشروع.

كشف الحقيقة

الكاتب الصحفي، عصام كامل، في برنامجه “دفتر أحوال، وباستخدام تقنيات البحث الدقيقة والتأكد من كافة المصادر ومدى جديتها، تبين حقيقة ”فبركة" هذا المقطع الذي يخدم مصالح جماعات لا تريد الخير للشعب المصري.

وكشف رئيس تحرير جريدة فيتو، في برنامجه، أن هناك فعلًا عشرة مواسير كل ماسورة قطرها 3 متر، ولكن في جنوب محور الضبعة وليس في سيناء كما روّج الفيديو الكاذب.

وأضاف عصام كامل، أن تلك المواسير مهمتها توصيل المياه لما يسمى مشروع النهر الصناعي أو الدلتا الجديدة، والتي تنتوي فيها الحكومة استزراع ما يقرب من 2.2 مليون فدان، ضمن سياسة البحث عن مصادر أخرى للغذاء لتحقيق اكتفاء ذاتي.

“كامل” أشار في برنامجه “دفتر أحوال”، إلى أن الجماعات الإرهابية استخدمت الصور من زوايا بعينها لتُخفي أي ملامح تدل على مكانها، وهذا يُسّهل الكذب لاحقًا على الجمهور.

وتابع رئيس تحرير جريدة فيتو، أن سبب الفيديوهات المٌفبركة التي تمتلئ بها منصات التواصل الاجتماعي، هو إشاعة الإحباط بين جموع الشعب المصري، لأن ذلك الوسيلة المثالية لاختطاف المجتمع وإغراقه في الأفكار الظلامية فيما بعد.