جرائم تنظيم أجناد مصر.. زرعوا متفجرات في 20 كمينًا.. قتلوا العميد طارق المرجاوي.. والنقض تؤيد إعدامهم
جاء في مسلسل الاختيار 3 في حلقته التي اذيعت امس السبت الحديث عن تنظيم أجناد مصر.
وترصد فيتو في التقرير التالي التفاصيل الكاملة عن تنظيم اجناد مصر وسقوطه والجرائم التي ارتكبها بحق الشعب المصري.
في عام 2017 احالت النيابة العامة 39 عنصرا من تنظيم أجناد مصر الإرهابي إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابهم جرائم قتل ثلاثة ضباط وثلاثة أفراد شرطة وأحد المواطنين، وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.
وكشفت التحقيقات ان المتهم الرئيسي همام محمد أحمد عطية (33 سنة، عاطل، ومقيم بالمرج القاهرة) والذي لقي مصرعه في تبادل لاطلاق النار مع الامن ارتكب جرائم تكوين جماعة إرهابية باسم "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أساس أفكار إرهابية متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على الأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضي.
واضافت التحقيقات أنه في أعقاب 30/6/2013 بدأ التنظيم الإرهابي في تنفيذ مخططه بزرع العبوات الناسفة في عشرين موقعًا، ومنها كمائن الشرطة في مناطق عبود والسواح وقسم مرور محور 26 يوليو ومحيط قسم شرطة الطالبية وقطاع الأمن المركزى بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وتمركز قوات الأمن المركزى أعلى كوبرى الجيزة وبمحيط مترو الأنفاق بمحطة البحوث وأمام جامعة القاهرة ونقطة مرور الجلاء وقسم مرور ميدان لبنان، وتمركز قوات الشرطة بمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة، فضلا عن استهداف ورصد ومراقبة وتتبع العديد من رجال الشرطة والقوات المسلحة ومحاولة اغتيالهم، ما أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى، والعميد أحمد زكى، والرائد محمد جمال مأمون، وثلاثة من أفراد الشرطة، والمواطن بسام أحمد جامع، وإصابة أكثر من مائة من قوات الشرطة والمواطنين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن العديد من الأسرار حول أحداث تلك التفجيرات التي روعت المجتمع منذ نوفمبر 2013 واستمعت خلالها إلى 126 شاهدًا بخلاف خبراء الطب الشرعى والأدلة الجنائية والجهات الأمنية، وأجرت المعاينات اللازمة للأماكن التي شهدت الأحداث وقت وقوعها، كما أجرت المعاينات التصويرية اللازمة بعد أن اعترف ثمانية من الإرهابيين بارتكاب جرائم الإرهاب والقتل العمدى والشروع فيه وحيازة المفرقعات وتخريب الأملاك العامة ومحاولة صنع غواصة صغيرة وطائرة لاسلكية وإنسان آلى لتحميلهم بالمتفجرات واستخدامهم في استهداف السفن العابرة بقناة السويس والمنشآت العامة والعسكرية.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الإرهابى بلال إبراهيم صبحى فرحات، 27 سنة، عاطل، ومقيم 12 شارع صلاح عزبة معروف المطرية القاهرة، شارك قائد الجماعة الإرهابية في إدارتها وتولى الجناح العسكري بها، وتمكنا من تجنيد 18 شخصًا وبنيا في رءوسهم الأفكار المتطرفة، وعقدوا اللقاءات التنظيمية عبر شبكة الإنترنت تجنبًا للرصد الأمني، وتلقوا تدريبات على تصنيع القنابل وتفجيرها عن بعد واستخدام الأسلحة النارية وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى ورفع مواقع المنشآت الحيوية تمهيدا لاستهدافها، واستخدام الأسماء الحركية وتغيير أرقام الهواتف المحمولة بصفة مستمرة، وأنهم استخدموا العديد من الأماكن وأعدوها كمقار للجماعة ومنها محل بعقار تحت الإنشاء بأرض اللواء، وشقتان سكنيتان بشارع إبراهيم وعوبة الليل ببولاق الدكرور وشقة بأرض عزيز بإمبابة، وأخرى بمدينة أكتوبر.
وقضت محكمة النقض برفض الطعون المقدمة من 39 طاعنا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أجناد مصر"، على حكم محكمة جنايات الجيزة الصادر7 ديسمبر2017، وايدت أحكام الإعدام والمؤبد والسجن المشدد الصادرة بحقهم من محكمة جنايات الجيزة.