كنائس نقادة تشهد دورة أحد الشعانين |صور
شهدت كنائس مدينة نقادة وقوص وتوابعها دورة أحد الشعانين، وسط إجراءات وقائية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقد تراس الأنبا بيمن، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بنقادة وقوص وتوابعها، قداس احد الشعانين من كنيسة اول الشهداء استفانوس بقوص.
وشاركه في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة وعدد غفير من الشعب القبطي.
وبدأت الصلوات منذ صباح اليوم وسط إقبال كبير من الأقباط الذين حرصوا على حضور الصلوات منذ بدايتها، بينما توافد عدد كبير منهم على الكنيسة تباعًا.
ويبدأ الاقباط، بعد إنتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الأنتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين.
ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، في الخورس الثاني من الكنيسة.
وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.