روسيا تطلب دعم البرازيل لدى صندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين
دعت الحكومة الروسية مثيلتها البرازيلية، إلى دعم موقفها في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين، وفقا لما ذكرته صحف أرجنتينية.
البرازيل
ونقلت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية، أن موسكو تسعى إلى الحصول على دعم برازيليا، لمواجهة العقوبات التي يفرضها الغرب عليها، جراء إعلان الحرب على جارتها أوكرانيا في أواخر شهر فبراير الماضي.
وأرسل وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف إلى وزير الاقتصاد البرازيلي، باولو جيديس يطلب دعم البرازيل لمنع الاتهامات السياسية ومحاولات التمييز في المؤسسات المالية الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف.
وكتب سيلوانوف: "وراء الكواليس، هناك جهد في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتقييد أو حتى طرد روسيا من عملية صنع القرار".
المفوضية الأوروبية
وفي السياق ذاته قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: إن الاتحاد الأوروبي يواصل النظر في اتخاذ إجراءات وتدابير ضد قطاع الطاقة والبنوك في روسيا.
وقالت فون دير لاين، في مقابلة مع صحيفة بيلد أم زونتاج الألمانية: "نواصل النظر لفرض عقوبات على القطاع المصرفي، وخاصة مصرف سبيربنك، الذي يشكل 37% من القطاع المصرفي الروسي. كما يدور الحديث طبعا عن قطاع الطاقة".
وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يعمل الآن على "تطوير آليات ذكية"، ستطال في المرحلة التالية من العقوبات القطاع النفطي.
وبدأت دول غربية بفرض عقوبات جديدة على موسكو ردًّا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إذ كان القطاع المالي وتوريد منتجات التكنولوجيا الفائقة أكثر القطاعات المستهدفة، كما أعلنت بعض الدول عن نيتها التخلي عن واردات الطاقة من روسيا.
ووصف الكرملين هذه الإجراءات بأنها حرب اقتصادية لا مثيل لها، لكنه شدد على استعدادهم المسبق لمثل هذه الإجراءات، إذ اتخذ بنك روسيا إجراءات لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي وتم تحويل مدفوعات إمدادات الغاز إلى الدول غير الصديقة إلى روبل.
بالإضافة إلى ذلك، أعدت الحكومة خطة لمواجهة الإجراءات التقييدية، والتي تشمل حوالي مئة مبادرة، مبلغَ تمويلها سيكون حوالي تريليون روبل.
الوضع عصيب
من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي: إن الوضع في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة ما زال عصيبًا للغاية، وأن كييف على تواصل يومي مع المدافعين عن المدينة.
واتهم زيلينسكي، في كلمة عبر الإنترنت، روسيا بمحاولة القضاء على سكان المدينة لكنه لم يتطرق إلى زعم موسكو في وقت سابق بأن قواتها طهرت كل المناطق السكنية في ماريوبول من القوات الأوكرانية.