"الكبير بـ ٢٠ والصغير بـ ١٠".. انتشار سعف النخيل للاحتفال بأحد الشعانين | فيديو وصور
انتشر بشوارع منطقة فيصل بمحافظة الجيزة باعة السعف وسنابل القمح أمام الكنائس لبيعها للاحتفال بأحياء ذكرى "أحد الشعانين".
وقال أسعد لويس أحد الباعة:" الحمد لله الإقبال هذه السنة كبير وخلصنا قبل المعاد.. والأسعار حسب حجم السعف فالحجم الكبير سعره ٢٠ جنيه، والمتوسط سعره ١٥ جنيه أما الصغير فيصل سعره إلى١٠ جنيهات".
ويحتفل به الأقباط صباح اليوم الأحد مباشرة قبل عيد الفصح وتعني كلمة شعانين "يا رب خلص"، وهي من أصل عبراني "شيعه نان"، واشتقت منها اللفظة اليونانية "أوصنا" واستخدمت عند دخول المسيح أورشليم بالقدس.
ويقوم فيه المسيحيون بصنع "الصلبان والغويشة والخاتم والهرم والحمار الصغير" والعديد من الأشكال من سعف النخيل حمارًا صغيرًا رمزًا إلى دخول المسيح مدينة أورشليم راكبًا حمارًا، وكان ركوب الحمير مخصصًا فقط لليهود الكهنة والملوك.
وأصبح السعف فيما بعد ومع مر الأزمنة والعصور رمزًا لعلامة الانتصار والبساطة عند استقبال المسيح، حيث فرش الأقباط الأرض بثيابهم رمزًا للحياة البسيطة، هاتفين: "هوشعنا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب"، وتعني وفق المفهوم اليهودي الخلاص من الاحتلال الروماني، ولدى المسيحيين إتمام سر الفداء الذي أتى به المسيح.
ما جعل بعد ذلك الكنيسة تحتفل بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا من أعيادها الكبرى وله طقوس كنسية خاصة، من بينها قراءة آيات من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة رمزا للتبشير بالإنجيل المقدس في أركان العالم.