ريم بسيوني تناقش رواية "القطائع.. ثلاثية ابن طولون" والحرملك تتألق بالسحيمي
وسط أجواء رمضانية ساحرة تملؤها نسمات القاهرة الإسلامية، احتفى بيت المعمار المصري بدرب اللبانة بالقلعة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والتى تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث باستضافة الكاتبة والروائية ريم بسيوني لمناقشة رواية "القطائع.. ثلاثية ابن طولون"، بحضور الدكتور حسام إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، وأدار اللقاء الدكتورة هبة صفي الدين مدير بيت المعمار، وذلك مساء أمس السبت 15 رمضان الموافق 16 أبريل.
ريم بسيونى فى بيت المعمار
بدأ اللقاء بترحيب "صفي الدين" بالحضور وأعربت عن سعادتها باستضافة هذا اللقاء الذي يتزامن مع ذكرى مرور ستة أعوام على افتتاح بيت المعمار المصري، إلى جانب احتفال العالم باليوم العالمي للتراث الموافق ١٨ أبريل من كل عام، بالإضافة إلى احتفال وزارة الثقافة بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، واضافت أن الكاتبة هي روائية متميزة ولها العديد من المؤلفات المتفردة مما يعطي لروايتها طابع خاص.
وفي كلمتها استعرضت الكاتبة ريم بسيوني لفصول روايتها والتى تأخذنا في رحلة عبر حقبه هامه من التاريخ المصري في زمن ابن طولون، لتروي لنا عبر ثلاث روايات -منفصلة الشخصيات ومتصلة الأحداث- الأجواء المصرية في ذلك الوقت، وكيف تأثرت مصر بضعف الدولة العباسية وصراع الحكم فيها، وكيف عشق ابن طولون مصر قبل المجيء لها، ليحكمها رغم مؤامرات التخلص منه، وأشارت الى المصاعب والتحديات التى تواجه الكاتب في مثل هذا النوع من الروايات ذات الطابع التاريخي المتخصص.
فيما أكد الدكتور حسام إسماعيل على تفرد مصر وحضارتها وشعبها مما شكل شخصية متميزة بفضل موقعها الجغرافي المتفرد، الأمر الذى يعطي لاي كاتب مساحة إبداعية كبيرة وهو ما نلمسه في الاسلوب الروائي للكاتبة ريم بسيوني، كما تحدث عن فنون وملامح العمارة الإسلامية وتأثرها بالموروث والشريعة.
شهد اللقاء استعراض أدبي للأحداث التاريخية في مصر الإسلامية من جانب الكاتبة ريم بسيوني، إلى جانب سرد تاريخي واثري للأحداث من جانب الدكتور حسام اسماعيل، واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع جمهور الحضور الذي تفاعل مع السرد الأدبي والتاريخي للأحداث.
النور والأمل فى الأمير طاز
كما استقبل قصر الأمير طاز بحى الخليفة "أوركسترا النور والأمل"، وسط حضور جماهيري كبير والذي قدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية العالمية لكبار المؤلفين الموسيقيين منها: "بولكاشنيل" لشتراوس، "فالس" لشوستا كوفتيش، "لونجا رياض" لرياض السنباطى، "فالس" لخاتشاتوريان، "على شط النيل" لأحمد أبو العيد، "أية العباره" لأبو بكر خيرت، "لاترافيتا" لفيردى، لما بدى يتثنى "فلكلور"، "كان كان" لاوفن باخ، الأوركسترا قيادة المايسترو تامر فهمى.
ومن على خشبة مسرح بيت السحيمي قدمت فرقة "الحرملك" بقيادة الدكتورة مروة عبد المنعم ليلةً فنية مليئة بالغناء الطربي والموسيقى الساحرة، تضمنت مجموعة من الفقرات المتنوعة قدمتها مطربات الفرقة؛ حيث قدمت مروة سمير عدد من الفقرات منها ميدلي لأحمد عدوية وآه يالالي، وأغنية "خالي البيه" و"الصهبجية" لبلسم أبو زيد.
وبحي السيدة نفيسة أقام مركز طلعت حرب الثقافى أمسية فنية لفرقة إعلام المصطفى، تضمن برنامج الحفل أغنيات منها: "الصلاة عليك"، "يامن لعلاه بسطت يدي"، "لجل النبي"، وغيرها من الأغنيات الدينية.
وأخيرا اختتمت ورش رمضانيات ببيت العيني "خلف الجامع الأزهر"، حيث أقيمت ورشة خط العربي لتعلم اساسيات الخط الكوفي المربع إشراف الفنان أنوار الفوال، أعقبها ورشة حكي بعنوان "ألف ليلة وليلة".