ديلي ميل: تراجع شعبية بايدن يطيح بفرصة انتخابه لولاية ثانية
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن وتضاؤل فرصه للحصول على فترة ولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة.
الرئيس الأمريكي
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يواجه بايدن أدنى نسبة تأييد تاريخية على الإطلاق بلغت 33%، وهي الأسوأ بين المستقلين والجمهوريين.
وتبلغ نسبة تأييد بايدن بين المستقلين 26%، فيما يرى 3% فقط من الجمهوريين أنه يقوم بعمل جيد.
وإلى جانب التراجع الحاد في نسبة تأييد بايدن، ذكرت الصحيفة عددا كبيرا من المواقف، التي بدا فيها بايدن مشوشا ذهنيا أو ضعيفا بدنيًا أو فاقدًا للبديهيات السياسية، إذ يُخطئ بأسماء حتى المقربين منه، على نحو يبرر شكوك أو مخاوف الذين يعتقدون أن بايدن يعيش حالة الخرف الجزئي.
كان أحدث هذه المواقف ما دار في جرينسبورو بولاية نورث كارولاينا عندما انتهى بايدن من خطابه حول أزمة سلسلة التوريد المستمرة في البلاد، ومدّ يده وهزّها كما لو كان يصافح أحدا، لكن لم يكن هناك أي شخص آخر غيره على المنصة.
التشكيك في قدرات بايدن
كما زعم الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا قبل حادثة المصافحة هذه، أنه عمل "أستاذًا بدوام كامل" في جامعة بنسلفانيا، على الرغم من أنه لم يعمل مطلقا بالتدريس في هذه الجامعة في زلة أخرى جعلت الجمهوريين يشككون في قدرات بايدن المعرفية.
وبدا بايدن الأسبوع الماضي مرتبكًا وتائها خلال زيارة الرئيس السابق باراك أوباما للبيت الأبيض للمرة الأولى منذ تركه.
كما أشار التقرير إلى خلط بايدن بين أسماء دولتي ليبيا وسوريا مرارًا في أثناء مناقشته طرق العمل مع روسيا خلال مؤتمر صحفي في مجموعة السبع في الـ13 من شهر يونيو من العام الماضي.
وخلال حفل تدشين أحدث غواصة نووية تابعة للبحرية في أبريل الجاري، أثار بايدن السخرية والشفقة معا، عندما قال بالخطأ إن السيدة الأولى زوجته جيل بايدن كانت نائبة الرئيس أوباما، وهي الوظيفة التي شغلها بنفسه لمدة 8 سنوات.
وفي محاولة لتعزيز ما وصفه التحقيق بأنها زلّات تشي بالخرف، فقد نشرت ”الديلي ميل“ مجموعة من الصور ظهر فيها بايدن وهو يتعثر أو يسقط على الدرج.
التعثر على الدرج
وكان آخر تلك المواقف ما حدث في الـ19 من شهر مارس الماضي، حيث ظهرت صوره وهو يتعثر على الدرج أثناء صعوده طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز المشتركة.
وكتب هرميت ديللون، النائب السابق لرئيس الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، قائلًا: «أين هم العاملون في البيت الأبيض وعائلة بايدن الذين تتمثل مهمتهم في جعله يبدو متماسكا؟»، واستطرد بالقول: «هذا غريب حقًا، إلا إذا أرادوه أن يبدو مثل مريض الخرف».