رئيس التحرير
عصام كامل

نيوكاسل أبون تاين.. المدينة الأكثر تلوثًا بالنيتروجين في أوروبا

 نيوكاسل أبون تاين
نيوكاسل أبون تاين

ارتفعت مستويات تلوث الهواء في العديد من المدن الأوروبية الكبرى، خلال شهر مارس، وفقًا لدراسة جديدة، أشارت أيضًا إلى تسجيل أعلى تركيز لثاني أكسيد النيتروجين في مدينة ”نيوكاسل أبون تاين“ البريطانية.

وبحسب تقرير لصحيفة ”ديلي ميل“، تستخدم شركة Cleantech Airly أجهزة استشعار وخوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدراسة عناصر ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات (PM10) لتلوث الهواء في جميع أنحاء المدن الأوروبية.

ووجدت الدراسة أن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في ”نيوكاسل أبون تاين“ كان 44.6 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (ميكروجرام / م 3)، وهو ما يمثل 179 في المائة من الحد الذي أوصت به منظمات الصحة العالمية في فترة 24 ساعة.

هل من المفيد استغلال ذهب المحيطات؟‎‎

وعُثر أيضًا على تركيزات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين في نابولي وباريس، بنسبة 170% و165% من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية على التوالي، فيما وصلت لندن ومانشستر أيضًا إلى المراكز العشرين الأولى.

وفي الوقت نفسه، حدثت أعلى تركيزات من الجسيمات PM10 في ملقة وإشبيلية في إسبانيا، وكلاهما كان أعلى من المستويات الآمنة اليومية للجسيمات المحدد عند (45 ميكروجرام / م 3).

وبحسب شركة Airly، تأثر ارتفاع تلوث الهواء بشكل كبير بالعاصفة الترابية الصحراوية التي اجتاحت أوروبا، وأدى الغبار وعوامل أخرى مثل الضغط المرتفع ونقص الرياح إلى أن تلوث الهواء في جنوب وغرب أوروبا كان أعلى قليلًا مما هو عليه في وسط أوروبا.

والجدير بالذكر أن الهواء في البرتغال أو بلجيكا كان أسوأ من الهواء في بولندا أو رومانيا.

وقال مارسين جنات المتحدث باسم الشركة: ”تؤكد هذه الدراسة دراسات أخرى تشير إلى أن جميع سكان العالم تقريبًا (99٪) يتنفسون هواءً يتجاوز حدود جودة الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية، ويهدد صحتهم“.


وأضاف: ”على الرغم من تزايد عدد البلدان والمدن التي يتم فيها مراقبة جودة الهواء بشكل مستمر، لا يزال هناك نقص في هذه المعلومات في عدد كبير من المواقع المعرضة للخطر“.

وأوضح أنه ”خلال معرفة حالة التلوث الدقيقة في محيطها، تكون الحكومات والمجتمعات المحلية قادرة على اتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين جودة الهواء، ومن ثم مراقبة فعالية الإجراءات المتخذة“.

وفي سبتمبر 2021، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن معايير أكثر صرامة على مستويات NO2 وPM10.

الجريدة الرسمية