رئيس التحرير
عصام كامل

رحمة أحمد "مربوحة": حرام الناس تقارنني بدنيا سمير غانم لأني هبقى خسرانة | حوار

رحمة أحمد مربوحة
رحمة أحمد "مربوحة"

>> اختيارى لدور مربوحة جاء بشكل مفاجئ من داخل ساحة دار الأوبرا المصرية 

>> المونتاج حذف أكثر من نصف مشاهد حلقة ليلة الدخلة واستغرق تصويره يومين
>> مكي فنان كبير منحنى الفرصة ولم يتوقف عن توجيهي أثناء التصوير
>> سعيدة بمقارنة فرح الكبير ومربوحة وفرح سنية بنت عبد الغفور البرعي 
>> يا بخت اللى المصريين يحبوه


لفتت الأنظار وخطفت القلوب مع ظهورها الأول وكسبت الرهان. وأثبتت خلال وقت قياسي أنها ممثلة كوميدية من طراز فريد. إنها الممثلة الشابة رحمة أحمد فرج التي تشارك في بطولة الجزء السادس من مسلسل “الكبير”. 
تدين “رحمة” بالفضل لأحمد مكي الذي اختارها من مسرح الهناجر ومنحها الفرصة كاملة للتعبير عن موهبتها. توقع الكثيرون أن أحدًا لن يعوض غياب دنيا سمير غانم التي تألقت في دور زوجة الكبير، ولكن “رحمة” خالفت التوقعات وأثبتت جودها وموهبتها مع أول مشهد. “رحمة” أو "مربوحة" تكشف مزيدًا من التفاصيل في هذا الحوار لـ "فيتو":

 

*كيف جاءت مشاركتك  في مسلسل «الكبير أوى 6»؟
اختيارى جاء بشكل مفاجئ من داخل ساحة دار الأوبرا المصرية أثناء تقديمى لعرض “ديجافو” على مسرح الهناجر، بحضور أحمد مكى والمخرج أحمد الجندي لاختيار البطلة المشاركة فى الجزء السادس بعد غياب الفنانة دنيا سمير غانم. 

بعد انتهاء العرض على خشبة الهناجر تواصل مكي والجندي معي واجتمعنا لتحديد سياق الأحداث وإجراء بعض الاختبارات البسيطة، وتم الاستقرار على اختيارى.

 

*كوميديا بنكهة صعيدية.. كيف كانت استعدادات مربوحة لهذا الدور وكيف تعاملتى مع اللهجة الصعيدى؟
مدرس اللهجة فى مسلسل الكبير من أول جزء تقريبًا هو حسن القناوى، وهو المسئول عن تدريبنا على نطق ولفظ الكلمات بشكل أكثر سلاسة لأن لهجة الصعايدة قوية، ولها طرق تعلم معينة حتى تكون سهلة أثناء التمثيل وبالأخص الكوميدى منه على اللسان والأذن.


*ما أبرز كواليس تصوير حلقة ليلة الدخلة.. والتعامل مع الفنان أحمد مكى؟
بصراحة المونتاج حذف أكثر من نصف مشاهد حلقة ليلة الدخلة.. المشهد استغرق تصويره يومين.. الكواليس كانت لطيفة ومضحكة أكثر مما ظهر على الشاشة.. وأحمد مكى فنان جميل وسلس فى التعامل مع كبار وصغار الفنانين، وكان داعما جدًا لي ولكل المشاركين بالمسلسل لأنه دائما يطمئننا أوقات التوتر والقلق، خاصة أنا، حيث كان يوجهنى بأسلوب طيب ومحترم.. وكان متفهما ومتعاونا لأقصى درجة يمكن وصفها

لكن الأمر المزعج الوحيد فى تلك الحلقة والحلقات التالية هو أنه بقدر ما يكون المشهد مضحكًا كان مؤلمًا بسب أزياء مربوحة الغريبة.. وكان تغيير الملابس بكثرة متعبًا بعض الشيء وأحيانًا كنت أشعر أني أقوم ببطولة فوازير؛ خاصة في مشهد «المرأة الكهربائية المثيرة».. كمان الأستاذ أحمد الجندى “المخرج” قادر يستخرج كوميديا من أي شخصية أمامه مهما كانت خلفيته الفنية، وربنا بيحبنى أنه هو مخرج «الكبير 6».

*برأيك.. هل يوجد مقارنة بين هدية ومربوحة؟
طبعًا لا وجه للمقارنة.. الفنانة دنيا سمير غانم أو «هدية» كانت وستظل البطلة الأولى، وأحد أركان مسلسل الكبير الذي لا يمكن مقارنته أو تجاوزه بأى شكل من الأشكال. 

دنيا سمير غانم لا تقارن بأحد، أنا من محبيها ومتابعيها منذ مسلسلاتها مع يحيى الفخرانى وصولًا لـ«لهفة» وغيرها كثير من أعمالها المتميزة.. أنا شخصيا لما حبيت أستعد لدور مربوحة بشكل أكثر دراسة رجعت لشخصية هدية فى الأجزاء السابقة من مسلسل الكبير كنت أكمل الحلقة وأنسى أنا بتفرج عليه ليه من شدة الاندماج معها.

بصراحة حرام على الناس تضعني فى مقارنة مع دنيا لأنى بلا شك هبقى خسرانة.. أسعدنى أن الناس أحبتنى لدرجة مقارنتى بأدائى فى حلقة واحدة بأداء هدية اللى شاركت بأكثر من 4 مواسم متتالية.. وكمان فرحانة بمقارنة فرح الكبير ومربوحة وفرح سنية بنت عبد الغفور البرعى.. كلها إشادات وحب صادق من الجمهور.. و"فعلًا يا بخت اللى المصريين يحبوه".

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"…

الجريدة الرسمية