رئيس التحرير
عصام كامل

مزارع يمطر عامل بوابل من الرصاص بسبب خلافات مالية بأسيوط

المتهم
المتهم

لقى عامل مصرعه على أيدي مزارع بوابل من الرصاص بسبب خلافات مالية بينهما بأسيوط وتمكنت أجهزة البحث الجنائى من ضبط المتهم. 

تلقى مركز  شرطة البدارى بمديرية أمن أسيوط  اخطارا من إحدى المستشفيات بإستقبالها أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز مُصاب بعيار نارى وتوفى أثناء تحويله لمستشفى أخرى.


وأسفرت جهود أجهزة البحث الجنائى عن تحديد مرتكب الواقعة مزارع – مقيم بذات الناحية. 

 وبإستهدافه أمكن ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما، وأرشد عن السلاح المستخدم بندقية آلية – عدد من الطلقات النارية وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة. 

 

القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد

الجريدة الرسمية