روسيا تتهم ألمانيا بتصنيع جرثومات حمى الضنك وفيروس غرب النيل بأوكرانيا
زعمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن ألمانيا تقوم بتصنيع جرثومات حمى الضنك وفيروس غرب النيل بأوكرانيا، مضيفة أن برلين تقوم بتصنيع غاز نوفيتشوك السام في معامل بأوكرانيا، وذلك وفق لخبر عاجل نقلته لقناة العربية.
الخارجية الروسية
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها، أن هناك نحو 30 مختبرا بيولوجيا أمريكيا أو ألمانيا في أوكرانيا، ونحمل ألمانيا مسؤولية أي هجوم بيولوجي للنظام فى كييف".
وكان فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في مجلس الأمن، قد اتهم أوكرانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة في أبحاث بيولوجية خطيرة قائلا:" هناك تعاون أوكراني أميركي في أبحاث بيولوجية خطيرة" بحسب شبكة سكاي نيوز.
تورط واشنطن
وقال نيبينزيا:" لدينا وثائق تثبت تورط واشنطن بتنفيذ برنامج بيولوجي في أوكرانيا".
واضاف:" أوكرانيا نفذت برنامجا بيولوجيا خطيرا في منطقة تقع وسط أوروبا".
ومن جانبها نفت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفليد، الاتهامات الروسية بوجود مختبرات بيولوجية أوكرانية.
المندوبة الأمريكية
وقالت توماس في حديثها خلال جلسة مجلس الأمن أن الكثير من الجنود الروس خسروا أرواحهم في حرب لا معنى لها، وذلك على حسب وصفها.
وأشارت المندوبة الأميركية إلى أن روسيا تخطط لاستخدام أسلحة بيولوجية ضد الشعب الأوكراني، مضيفة أن موسكو هي التي لديها تاريخ موثق في استخدام وتطوير برامج بيولوجية.
وزارة الدفاع
وفي وقت سابق اكدت وزارة الدفاع الروسية إن هناك شبكة من المعامل البيولوجية في أوكرانيا تعمل بتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية، وهو إدعاء لطالما لقي رفضًا بوصفه غير دقيق.
وحذرت الولايات المتحدة من أنه يمكن استغلال "الدعاية" الكاذبة التي تنفذها موسكو بزعم أن أوكرانيا تقوم بتطوير أسلحة دمار شامل، ذريعة لكي تقوم روسيا نفسها باستخدام مثل هذه الأسلحة.
ووصف مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية مزاعم موسكو بأنها "عبثية، وتدعو للضحك وغير حقيقية".
وأوضح المسؤول أن لدى أمريكا ما يشير إلى أن روسيا تطلق هذه المزاعم من أجل خلق ذريعة لاستخدام أسلحة دمار شامل.
ونفى البيت الأبيض إدعاءات موسكو بأن أوكرانيا تطور أسلحة نووية أو بيولوجية، واصفًا إياها بأنها "سخيفة" و"حيلة واضحة" لمحاولة تبرير المزيد مما وصفه بـ "العدوان" الروسي في المستقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "لقد أحطنا علمًا بادعاءات روسيا الكاذبة حول مختبرات الأسلحة البيولوجية الأمريكية المزعومة وتطوير الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا.. لقد رأينا أيضًا مسؤولين صينيين يرددون نظريات المؤامرة هذه".
عمليات التضليل
وأضافت: "هذا أمر سخيف.. إنه نوع من عمليات التضليل التي رأيناها مرارًا من الروس على مر السنين في أوكرانيا، وفي دول أخرى، والتي تم فضحها، ومثال على أنواع الذرائع الكاذبة التي كنا نحذر من أن الروس سيختلقونها".
وتابعت ساكي: إن هذه المزاعم هي "حيلة واضحة من روسيا لمحاولة تبرير هجومها المتعمد وغير المبرر على أوكرانيا".