خارجية الشيوخ تحذر من تصاعد العنف في فلسطين
حذرت لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، من تصاعد وتيرة العنف في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، الأمر الذي يترتب عليه سقوط ضحايا وجرحى، ومزيد من التصعيد والعنف المتبادل.
يأتي ذلك على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى، وما تعرض له الفلسطينيون من أعمال عنف في باحات المسجد الأقصى، وما تبع ذلك من إصابة واعتقال العشرات من المُصلين.
وأشاد الدكتور عفت السادات، رئيس اللجنة، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، والدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن مصر دائما ما تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية .
وطالب رئيس اللجنة، بضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى.
على جانب آخر أكد عفت السادات، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، للعاصمة الأمريكية واشنطن، ولقاءه انتوني بلينكن، تأتي في إطار دعم التعاون الثنائي بين البلدين في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، موضحا أن الزيارة تأتي بالتزامن مع الذكرى المئوية للعلاقات بين البلدين.
وأشار السادات، إلى أن الزيارة تأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات كبيرة في عدة مجالات، في ظل التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، والتحديات التي تواجهها المنطقة، والتي تستدعي تحركات مكثفة للحد من الآثار السلبية للأزمات التي يشهدها المحيطين الإقليمي والدولي وتبعاتها المتنامية.
وأشاد السادات، بما ذكره وزير الخارجية، سامح شكري، بخصوص ملف حقوق الإنسان، حينما أكد على أهمية التناول من منظور شامل ومراعاة خصوصية المجتمعات، والتعاون على أساس الاحترام المتبادل لتعزيز القدرات.
كانت الاجتماعات بين وزير الخارجية المصرية ونظيره الامريكي، شهدت التأكيد على الشراكة التاريخية القائمة على أُسس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وتنمية العلاقات في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية كما تناول اللقاء قضايا حقوق الإنسان ومنظورهما إزائها.
