حير العالم.. باحث بنيويورك يكشف سر عدم تعرض مصر لموجات شديدة من كورونا|فيديو
كشف الدكتور وليد شوقي، الباحث بكلية طب جامعة نيويورك، عن سر عدم تعرض مصر لموجات شديدة من كورونا حتى الآن، وعدم التأثير الكبير لفيروس كورونا على مصر، واصفًا ذلك بأنه أمر حير العالم، الذي كانوا يتساءلون عن سبب عدم ضرب كورونا لمصر والدول العربيه بنفس شدة الدول الأوروبية، مؤكدًا أن السبب يكمن في الشمس وفيتامين د وتكوين الملاتونين عن طريق التعرض بشكل مباشر لضوء النهار "الشمس"
موجات كورونا في مصر
وقال وليد شوقي عبر مقطع فيديو بثه على صفحته "استشارة طبية" عن سر عدم ضرب كورونا بقوة لمصر إن "الأمر لا يكمن في عدم تسجيل المرض، فإذا كان معدل الإصابة بكورونا مرتفع فسيكون هنناك إنهيار في النظام الصحي، وكنا سنجد الناس يموتون في الشوارع، وسيكون هناك عددًا هائل من الوفيات، وذلك لأنه في مصر لا يرتدي الناس كمامات، وليس هناك تباعد مجتمعي ولم يكن هناك إغلاق للبلد"
وأضاف "إن هناك سر في عدم تفشي فيروس كورونا في مصر خلاف دول أوروبا، والسر ليس في الشلولو أو الفول أو البصل، وهناك مثال آخر غير مصر أو الدول العربية، فسنغافورة سجلت عدد إصابات بلغ مليون و100 ألف حالة، أما حالات الوفيات 1300 حالة فقد، والسر يعود إلى وجود سنغافورة على خط الأستواء، وأيضًا مصر والدول العربية قريبة من خط الأستواء، وسر خط الأستواء يكمن في الشمس"
كلمة السر في الشمس
وتساءل وليد شوقي قائلًا: "هل التعرض للشمس وقت الإصابة بكورونا يفرق؟ وهل فيتامين (د) يفرق أم لا؟، القصة بدأت في بحث على "plos one" وتم عمله على 1128 شخص، نصفهم كان فيتامين د لديهم أقل من 20 نانو جرام ملي ليتر، مقارنة بالأشخاص الذي يبلغ فيتامين د لديهم أكثر من 40 نانو جرام، فالأشخاص الذين يبلغ فيتامين د لديهم أقل من 20 نانو جرام، يصابون بكورونا العنيفة والوفيات أكثر بـ14 ضعف ممن يبلغ فيتامين د لديهم أكثر من 40 نانو جرام"
وقال "هناك بحث آخر نُشر على (nutrients) في سبتمبر 2020، فالأقل من 12 نانو جرام، ووجد أن الوفيات في من يبلغ فيتامين د لديهم أقل من 12 نانو جرام اكثر بمراحل ممن يبلغ فيتامين د لديهم أكثر من 12 نانو جرام، وهناك بحث أخر على (medRxiv) على 6200 شخص مصابين بكورونا، وأعطوا كل شخص في نصف العينة 32 ألف وحدة دولية فيتامين د، أي جرعة متوازنة، وكانت المفاجأة من أعطوا فيتامين د لم تفرق معهم، وذلك يعني أن فيتامين د يجب أن يتم تظبيه قبل الإصابة بكورونا"
وأضاف "وفيتامين د يتم الحصول عليه من الشمس، ففي القرى ومن يتعرضون للشمس كثيرأ نجد أن فيتامين د لديهم جيد، لكن يمكن أن يتعرض الشخص للشمس وفيتامين د لديه ليس جيدًا لذا يجب التحليل واتباع الارشادت لرفعه"
ضوء الشمس وفيتامين د
وعن التعرض لضوء الشمس قال وليد شوقي: "كما وجدت الأبحاث أن من يتعرضون لضوء الشمس، وهي تقسم إلى ثلاث أقسام الأول الإشاعة البنفسجية تقوم بعمل فيتامين د، والثاني ضوء الشمس العادي الذي يضبط النوم والاستيقاظ، والثالث وهي كبيرة جدًا الأشاعة تحت الحمراء، وهي حاية كبيرة يمكن أن تخترق الملابس وجسم الإنسان والخلايا بشرط أن يكون الإنسان نام بشكل جيد، فليس المطلوب التعرض لضوء الشمس المباشر، فهي تأتي من ضوء الشمس العادي، في المقابل نجد دول أوروبا وأمريكا لا يتعرضوا لذلك بشكل كبير عكس الدول العربية وفي مصر"
وقال "في مصر والدول العربية يتعرضون لضوء الشمس والأشاعة تحت الحمراء، ومع الإصابة لو تعرضنا للشمس سيكون الأمر جيد، وبتعرض الجسم لإشاعة فوق الحمراء يبدأ الجسم في تصنيه مادة الملاتونين، ويأتي أيضًا عندما ينام الشخص بشكل جيد يفرز المخ مادة الملاتونين التي تحسن المناعة وتساعد على مواجهة الإصابة بكورونا، وهذه الغدة تفرز 5% فقط من الملاتونين، والـ95% نحصل عليها من ضوء الشمس نور النهار، التي يلعب عليها كورونا، التعرض للنور المباشر مهم جدًا، وهنا الملاتونين سيقلل مواد الأكسدة ويقلل الإصابة بكورونا"
وأضاف "وهناك بحث كشف أن الدول في أوروبا تصل إليها كورونا الأول، لأن شدة الفيروس تزيد حدتها مع الابتعاد عن خط الاستواء، وذلك يفسر أن الإصابة بكورونا أقل حدة من دول أوروبا، هناك دول حتي مع البقاء في الشمس بها لا يتم تكوين فيتامين د"