رئيس التحرير
عصام كامل

الفيضانات تضرب عددًا من دول العالم.. غرق 170 منزلًا في بوليفيا.. انزلاقات أرضية ومقتل 14 شخصًا في البرازيل.. وجنوب أفريقيا “بالقائمة”

الفيضانات
الفيضانات

شهد شهر أبريل الجاري العديد من الفيضانات، التي اجتاحت عددا من الدول، وآخرها الفيضان الذي اجتاح بوليفيا، وجنوب إفريقيا.
اجتاحت الفيضانات الشديدة لبوليفيا اليوم السبت، وتسبب في إغراق ما لا يقل عن 170 منزلا، وأضرار مادية ناجمة عن هذه الفيضانات.
وتعرضت دولة جنوب إفريقيا إلى فيضان شديد، منذ عدة أيام ماضية، حيث وصلت حصيلة الوفيات جراء هطول أمطار غزيرة هذا الأسبوع إلى 341 وفاة، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة في ظل العدد الكبير من المفقودين.

جنوب أفريقيا

وضربت العاصفة ولاية كوازولو-ناتال الساحلية شرقي البلاد، في أسوأ كارثة طقس في تاريخ جنوب أفريقيا.
وأغرقت مياه الأمطار العديد من الشوارع وجعلت من الصعب السير فيها. وهوت جسور وانهارت منازل عدة.
وجرى إغلاق ميناء ديربان، وهو واحد من أكبر موانئ الشحن في أفريقيا، خلال هذه الفترة.

وفرَّ الآلاف إلى ملاجئ الطوارئ، وهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب العواصف التي بدأت الإثنين الماضي.

وانقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن العديد من المناطق.

وولاية كوازولو-ناتال واحدة من أهم المقاصد السياحية في جنوب أفريقيا، والعواصف أمر معتاد في مثل هذا الوقت من العام، ويعتقد كثيرون في المنطقة أنه تم الاستعداد بشكل مناسب لمثل هذه الحالة.

وحضّت السلطات السكان على ملازمة بيوتهم، وشجَّعت المقيمين في المناطق المرتفعة على استقبال المقيمين في مناطق منخفضة متضررة.

جاكوب زوما

وسبق أن شهدت مدينة دوربان دمارًا هائلًا خلال موجة أعمال شغب ونهب في يوليو، وهي أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ نهاية نظام الفصل العنصري، وقد اندلعت في الأصل بسبب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما على خلفية مزاعم فساد.

وكانت أعربت  جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها لجمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة إثر الفيضانات التي شهدها إقليم كوازولو-ناتال، مما أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين وتدمير في المنشآت والمنازل والبُنى التحتية.

فيضانات البرازيل

وفي السياق ذاته تسببت أمطار غزيرة بحدوث فيضانات وانزلاقات أرضية في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 8 أطفال، وفقدان 5 آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات في ال3 من إبريل الجاري.

وقال مسؤولون إن العواصف ضربت مساحات شاسعة من الساحل الأطلسي للولاية الجنوبية الشرقية، وتسببت بانزلاقات أرضية عدة أحدها في مدينة باراتي السياحية، ما أسفر عن مقتل امرأة و6 من أطفالها.
وقال الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو على "فيسبوك"، إن الحكومة الفدرالية أرسلت طائرات عسكرية للمساعدة في عمليات الإنقاذ في الولاية، التي يبلغ عدد سكانها 17،5 مليون شخص.

وبحسب الأرصاد الجوية، من المتوقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام المقبلة في المنطقة.

وتأتي العواصف بعد 6 أسابيع على مصرع 233 شخصا، في فيضانات وانزلاقات أرضية في مدينة بتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو أيضا.

وهذه المرة، تشمل المناطق الأكثر تضررا منتجع باراتي الذي يشتهر بشوارعه الجذابة ومنازله الملونة.

الجريدة الرسمية