العائدون.. مواجهة الإلحاد والمثلية الجنسية وحماية المجتمع في الحلقة الـ 14

حملت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل “العائدون”، الذي يقوم ببطولته أمير كرارة وأمينة خليل ومحمود عبد المغني، رسالة هامة جدًا للجمهور، وهي أن رجال المخابرات المصرية يسيطرون على كل ما يدور في الشارع المصري حتى الأحداث المجتمعية، ولديهم القدرة على محاربة كل ما دخيل على المجتمع.

محاربة الإلحاد والمثلية

وخلال جلسة بين رجل المخابرات “نبيل”، محمود عبد المغني، ورئيسه الذي يجسده الفنان محمد أبو دوواد، أكد “نبيل” أن رجاله رصدوا دعوات للإلحاد ونشر الشذوذ الجنسي “المثلية”، وهي خطة  لضرب ثوابت المجتمع والمتمثلة في الأديان والوطن واللغة والأعراف والتقاليد، وهي خطوة من جانب الدول المعادية للسيطرة على المجتمع الذي يقف تدين المجتمع وعاداته وتقاليده كعقبة في طريق مكاسبهم السياسية والاقتصادية، وأكد “نبيل” أن رجاله يعملون على التصدي لهذا الأمر.

تدريب ناجح

على جانب أخر نجح “علاء” محمد عادل، في الحديث مع “أبو بلال” وتواصل معه ليخبره بأنه سيرسل له من يأخذه وينقله إليه في أحد تجمعات تنظيم داعش الإرهابي، وأخبر “علاء” الضابط “عمر”، أمير كرارة، أنه توصل مع أبو بلال وأنهم سينقلونه قريبًا وأكد له أنه علم بأن رجال داعش فتشوا منزله ولم يصلوا لشيء، وذهب “علاء” للقاء “أبو بلال" وتم نقله بالفعل من المكان المتفق عليه، ليجد في نهاية الأمر أمير كرارة في انتظاره بعد الوصول لوجهته ليتفاجئ بالأمر.

صفقة صفوان

أما “خالد”، هاني رمزي، فقد واصل ضغطه على “صفوان” لكي يحصل منه على كل المعلومات التي يريدها، مستغلًا الصور التي يملكها على “صفوان” في أحضان زوجته “كمال أقطاي” رئيسه، ليساومه بها، فطلب منه خالد خطة نقل مقاتلي داعش، وطلب “صفوان” في المقابل تأمينه وحمايته ونقله بعيدًا بشكل أمن بالإضافة إلى 5 مليون دولار.