التحقيقات تكشف مفاجآت في مقتل سيدة الغربية ونجلتها.. وسجل المكالمات يبرئ شقيق الضحية
أمرت جهات التحقيق بمركز طنطا بحبس سائق توك توك قاتل ربة منزل ونجلتها وإلقاءها بإحدى الترع في قرية الرجدية مركز طنطا في محافظة الغربية والمعروفة إعلاميا «مذبحة طنطا» 4 أيام على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل شقيقها والذى كان متهما فيما جرى تشييع جثمان المجني عليها في جنازة مهيبة بمسقط رأسها وسط حالة انهيار كامل لأمها وشقيقتها وكل العائلة.
«فيتو» أجرت بثا مباشرا من محافظة الغربية بالتفاصيل الكاملة لمقتل ربة المنزل ونجلتها ١٠ سنوات بعد أن طلبت من القاتل والذى يعمل سائق توك توك توصيلها لمدينة المحلة لشراء بضاعه لعملها وتشاجر معها وقتلها وحاول الهرب عقب سرقتها ونجحت الشرطة في ضبطه.
وكشفت التحقيقات أنه تم ضبط الجاني عقب تتبع تليفون المجني عليها وآخر مكالمات آجرتها واعترف بجريمته فور ضبطة.
قالت نجله عم المجني عليها أن الضحية تعمل في بيع الملابس وأن الجاني من نفس منطقتها وتتعامل معه منذ سنوات وكانت تعطف عليه وتعطية الآجرة بزيادة وكانت تثق به دائما.
واكدت أن المتهم عقد العزم وبيت النية على التخلص منها وقام باستدرج المجني عليها إلي مكان نائي في نطاق قرية الرجدية مستعينا بثلاثة من أصدقاءة وأنهال عليها ضربا وقام بطعنها بطعنه نافذة في الرقبة أودت بحياتها في الحال ثم قام بخنق طفلة المجني عليها وتخلص منهن بإلقائهن في الترعة.
وطالبت نجله عم المجني عليها بالقصاص العادل من قاتل الضحية موضحة أن القاتل ارتكب الجريمة وهو متزن وفي كامل قواه العقلية ودخلت في حالة إنهيار بعد دفن الجثمانين.
وتلقت أسرة قتيلة طنطا العزاء منذ قليل امام مقابر عوارة وذلك عقب تشييع جثمان ضحية الغدر وخروج الأخ المتهم وضبط الجاني الحقيقي.
وكانت قد كشفت أجهزة الأمن بالغربية القصة الحقيقية والكامله لواقعة العثور على جثتين مجهولتين لسيدة في العقد الرابع من عمرها، وابنتها التي تبلغ مع العمر ١٠ سنوات، ملقاة في إحدى الترع بنطاق قرية الرجدية مركز طنطا واتهم فيها شقيقها بذبحها والتخلص منها هي وابنتها بإلقاء جثتيهما في الترعة بسبب الخلاف على الميراث.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، بلاغًا من الأهالي بقرية الرجدية مركز طنطا، بعثورهم على جثتين طافيتين فى مياه الترعة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بمركز طنطا للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وبسؤال شهود العيان، أكدوا أن إحدى الجثتين لسيدة فى العقد الثالث من العمر، والثانية لطفلة صغيرة، لا يزيد سنها عن ١٠ سنوات، وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال الجثتين ونقلهما إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي،، وفي نفي الوقت قام أحد الأشخاص، بتحرير محضر باختفاء زوجته التي تقيم في منطقة العجيزي بأول طنطا وابنتهما، في ظروف غامضة بعد خروجها من المنزل ولم تعود، وبمطابقة أوصافها مع أوصاف الجثتين تبين أنها نفس الأوصاف.
وأمام ذلك قرر اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، والنشر بأوصاف الجثامين ومن خلال السير في خطة البحث تبين أن هناك بلاغا بتغيب سيدة ونجلتها مقيمة بمنطقة العجيزى بدائرة قسم ثان طنطا، بنفس أوصاف الجثث التي عثر عليها.
وتبين أن السيدة تدعي "س.ا" 38 سنة والطفلة تدعي ملك 10 سنوات، وخلال السير في خطة البحث، تبين أن وراء الواقعة سائق توك توك يعمل لدي المجني عليها وبمواجهته أنكر بمعرفته بخط سير المجني عليها وبتضيق الخناق على المتهم، انهار أمام رجال البحث الجنائي واعترف المتهم بجريمته النكراء وخطتة الشيطانية، مؤكدًا أنه فكر في الاستيلاء على المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها ومبلغ مالى وهاتف محمول كان بحوزة الضحية وأعد خطتة لتنفيذ الواقعة وتم اخلاء سبيل الأخ من سرايا النيابة.
وروى المتهم في التحقيقات تفاصيل ارتكاب الواقعة حيث أنه يوم الواقعة تلقي المتهم إتصال من المجني عليها لاصطحابها وطفلتها إلى مدينة المحلة لشراء ملابس حيث أن المجني عليها تعمل في تجارة الملابس وأثناء العودة من مدينة المحلة. زين له الشيطان ارتكاب الجريمة فعقد العزم وبيت النية على التخلص منها وقام المتهم باستدرج المجني عليها إلي مكان نائي في نطاق قرية الرجدية بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية مستعينا بثلاثة من أصدقاءة وأنهال عليها ضربا وقام بطعنها بطعنه نافذة في الرقبة أودت بحياتها في الحال ثم قام بخنق طفلة المجني عليها وتخلص منهن بإلقائهن في ترعة بنطاق قرية الرجدية بدائرة مركز طنطا