انطلاق قافلة دعوية إلى شمال سيناء الجمعة القادمة

 تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظة شمال سيناء بمناسبة أعياد سيناء الجمعة القادمة وتضم القافلة (عشرة  علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر".

ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور  أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الأستاذ الدكتور  محمد مختار جمعة.

 وجاء ذلك على النحو التالي:

م - الاسم - الوظيفة - المسجد
1. الدكتور محمد عزت محمد محمد - أمين عام المجلس الأعلى  للشئون الإسلامية - العاطي الوهاب
2. الدكتور عمرو محمد مصطفى مصطفى - مدير عام الإدارة العامة للبعثات والوافدين - النصر
3. الدكتور أحمد عبد الهادي علي حسن - مدير إدارة المراكز الثقافية - الرفاعي
4. الشيخ /  عبد الناصر مصبح إبراهيم - واعظ بمنطقة وعظ شمال سيناء - عمرو بن العاص – المساعيد
5. الشيخ / خالد عبد العزيز سليمان - واعظ بمنطقة وعظ شمال سيناء - المالح
6. الشيخ /  محمد محمد إبراهيم الطيار - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - آل عمار
7. الشيخ /  محمود محمد شمس الدين - واعظ بمنطقة وعظ شمال سيناء - الهادي
8. الشيخ /  سليم أحمد سليم إبراهيم - واعظ بمنطقة وعظ شمال سيناء - السلام بأبي صقل
9. الشيخ / محمد ماهر عبد الواحد منصور - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الإسراء

محافظ شمال سيناء يوجه بمتابعة المواقف ومحطات الوقود وتثبيت التسعيرة

وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة

10. الشيخ /  هاني إسماعيل عوض سليم - واعظ بمنطقة وعظ شمال سيناء - المدينة المنورة - الضاحية

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن النقد في صدقة الفطر في أيامنا هذه أنفع للفقير وأيسر له، وقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، ويجوز إخراج القيمة المالية في زكاة الفطر، والنقدُ أنفعُ للفقراء في مجتمعنا وزماننا وأوسع لهم في قضاء حوائجهم، ومراعاةُ ما فيه صالح الفقراء من فقه المقاصد.

فقه الأولويات 

وأوضح وزير الأوقاف أن فقه الأولويات يقتضي تقديم إطعام الفقراء والمساكين والتوسعة على المحتاجين على تكرار الحج أو العمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم على سائر النوافل، فضلًا عما في تفريج كروب المكروبين من الثواب العظيم.

ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):  (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة).