بعد ذكرها بمسلسل الاختيار 3: القصة الكاملة للفرقة 95 إخوان..خطة أسامة ياسين لتجنيد الشباب وهذا دورها في ثورة يناير
وثقت أحداث مسلسل الاختيار 3، وبالتحديد حلقة 13، خطة أسامة ياسين وزير الشباب الإخواني لتجنيد الشباب ضمن صفوف الإخوان، من خلال اختيار مجموعة من الشباب المتفوقة رياضيًا، وتجميعهم في معسكرات رياضية، لاختيار العناصر المناسبة منهم لضمها لصفوف جماعة الإخوان الإرهابية، وتأهيلهم على القتال، ليكونوا عونًا للجماعة عند الحاجة إليهم.
ودون أن يستشعر خطر حديثه كشف أسامة ياسين القيادي الإخواني وزير الشباب عن دور الفرقة 95 في الجماعة ليتحدث عن تلك الفرقة التي كانت تختبئ من نظام مبارك.
تقرير لجنة تقصي الحقائق
وجاءت المعلومات الواردة من تقرير لجنة تقصي الحقائق في قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة يناير وجود الفرقة 95 وأن اللجنة تلقت بلاغات حول تلك الفرقة وتسلمت جزءًا من مقطع فيديو للدكتور أسامة ياسين وزير الشباب في قناة الجزيرة القطرية في حوار مع الإعلامي أحمد منصور.
حيث أشار إلى أن الفرقة كانت تعتلي أسطح العمارات في ميدان التحرير وإنها كانت مكلفة بحماية الميدان من أي اعتداءات، ورغم أن اللجنة شكلها الرئيس لحفظ ماء وجهه إلا أنها وضعته في مأزق بسبب الكشف عن الفرقة 95 واستقالة عدد من أعضاء اللجنة.
كما قال اللواء حسن الرويني مساعد وزير الدفاع السابق والقائد العام السابق للمنطقة المركزية إنه طلب من الدكتور محمد البلتاجي أن ينزل شباب الإخوان الموجودين علي العمارات المطلة علي الميدان وكوبري 6 أكتوبر، لكن البلتاجي تحفظ في البداية وعندما هدده بالقبض عليهم وعد بالتدخل وإنزالهم من أسطح العمارات.
وُجّهت عدة اتهامات إلى الفرقة 95 حيث كان هناك اتهامات للجماعة بفتح السجون وحرق أقسام الشرطة بالتعاون مع حركة حماس ويشير الخبراء إلي أنها أُنشِئت عام 1995 مع بداية الضربات الأمنية تجاه الجماعة، لتكون مستعدة لمواجهة النظام السابق لتخلصه من قيادات الجماعة.
وقبل ظهور الفرقة 95 كان للجماعة تنظيم عسكري خاص بها وجناح عسكري نفذ الاغتيالات وأعمال الإرهاب في منتصف القرن الماضي وتطور التنظيم الخاص حتي أصبحت ميليشيات تحافظ على الجماعة.
كان لتلك الميليشيات ظهورا في أحداث الاتحادية التي اندلعت عقب الإعلان الدستوري وراحت تلك الفرقة تؤدب الثوار وتسحلهم، بداية الفرق الخاصة بالجماعة أو ما يسمي بالميليشيات كان عام 1938 فحسب ما ذكره القيادي الإخواني السابق أحمد عادل كمال في كتابه النقط فوق الحروف.