الكرة تصلح ما أفسده الرئيس

يختلف المصريون في كل شيء وعلي أي شيء في الأيام الحالية سواء علي شاشات الفضائيات أو علي أوراق الصحف، والكل يغني علي ليلاه.. فهذا فقيه دستوري يدافع عن إعلان مرسي، وآخر يؤكد أنه غير دستوري.. هذه قناة تسبح بحمد الرئيس والجماعة، وأخري توجه له انتقادات حادة..

وهكذا يسير الأمر في كل مناحي الحياة الآن، ولم يعد هناك شيء نتفق عليه إلا الكرة، وهو ما وضح تماما خلال متابعة لقاء الأهلي في مونديال الأندية باليابان، حيث اكتظت المقاهي بالناس، ولا يستطيع مخلوق أن يفرق بين ليبرالي وإخواني وسلفي، وعندما يسجل لاعب من الأهلي هدفا تجد العناق الحار بين المواطنين رغم أنها تكون المرة الأولي التي يلتقون فيها مع بعض.

النظام السابق حاول أن يستغل هذه الحالة بعد بطولة الأمم الإفريقية 2006 في صنع نهضة حقيقية، لكن للأسف الشديد كان الهم الأكبر لمسئولي مصر في هذه الحقبة، هو نهب خيرات البلد.. وأعتقد أن أي منصف أو أي نظام يبحث عن الاستقرار لابد أن يستغل هذه الحالة التي اتفق عليها المصريون من خلال قرار بإعادة استئناف الدوري، بدلا من وقف الحال وأن يكون القرار فوريا، لكن المسئولين مشغولون بأمور أخري، فهم يبحثون عن الهيمنة والسيطرة، وأعتقد أنه حلم بعيد المنال لأن مشروع نهضتهم مازال تائها وجارِ البحث عنه في شوارع المحروسة.

< المرشد="" العام="" ونائبه="" الشاطر="" يتحدثون="" عن="" شهدائهم="" في="" الأحداث="" ويقولون="" إن="" عددهم="" 8..="" نفهم="" من="" ذلك="" أن="" قتلاهم="" شهداء،="" والآخرين="" في="" النار..="" شكلهم="" عايزينها="" تولع="" وإذا="" كان="" هؤلاء="" يعتقدون="" أن="" هناك="" مخططاً="" ومؤامرة="" لحرق="" مقارهم="" فإنهم="" واهمون="" لأنهم="" خنقوا="" الناس="" لدرجة="" أنهم="" لا="" يطيقون="" رؤية="" مقارهم="" أو="">

< المدعو="" حازم="" أبوإسماعيل="" الذي="" يحرض="" علي="" حصار="" مدينة="" الإنتاج="" الإعلامي="" لابد="" أن="" يحاسب="" ونحمد="" الله="" أنه="" لم="" يصبح="" رئيسا="" لمصر،="" لأنه="" كان="" يرتدي="" قناعاً="" وقت="" الترشيح،="" لكن="" اللافت="" أن="" حكومة="" قنديل="" لم="" تحاول="" أن="" تقول="" له="" كلمة="" ولو="" حتي="">

< لا="" أعرف="" حتي="" الآن="" ما="" توجهات="" الدكتور="" أيمن="" نور="" هو="" مع="" مين="" وضد="" مين="">