ايده تتلف في حرير.. صابر سعد يصنع الأثاث وأقفاص الفاكهة من جريد النخل بالدقهلية| فيديو وصور
أجرت فيتو بثا مباشرا من داخل أقدم ساحة لصناعة منتجات جريد النخيل فى مدينة أجا بمحافظة الدقهلية.
وإلتقت فيتو خلال البث صابر سعد سلامة 45 سنه ورث صناعة الاثاث من جريد النخيل عن اجداده وايده تتلف في حرير بيطوع الجريد في يدية كما يشاء.
وقال صابر: ساعات طويلة من العمل الشاق بقضيها انا واسرتي كبارهم وصغارهم فى صناعة مختلف منتجات جريد النخيل.
وأكد صاب، أنه ورث المهنة عن والده وأجداده، وعمل بها منذ نعومة أظافره، مشيرا إلى أنه عكف على مراقبة والده وأجداده وهم يصنعون بأيديهم الأثاث والأقفاص من جريد النخيل، حتى عشق المهنة وتعلمها واحترفها.
وتابع صابر أكملت مسيرة والدي برفقه أشقائي وأبنائي الذين ورثوا المهنة وتعلموها واحترفوها بجانب مواصلة تعليمهم منذ طفولتهم.
واوضح صابر انهم يحصلو على الجريد من دمياط ويقوموا بتنجيره من الورق الاخضر ويستخدم فى صناعة الكرينة وتنجيد الكنب مؤكدا ان اسعار الجريد تبدا من جنيه الي 2 جنيها وفقا لحجم ونوع الجريده.
وأشار صابر إلى أن الاقبال على الشراء يتلاشي بسبب الصناعات ات البلاستيكية المنافسة، مؤكدا انه يقوم في اليوم بصناعة قطعتين سواء كرسي او منضضة او قفص لان المهنة مجهودها عضلي وقائم علي المنجل “السلاح” المستخدم في التنجير والتصميم والمدق لعمل الفتحات والمطرقه، والسندال الخشبى "الأرمة".
وطالب صابر بالوقوف الي جانب الجرادين “من يعملوا علي صناعة الجريد ” بتوفير الات تساعد في الصناعة.
واوضح صانع الجريد انه يقوم بصناعة وتركيب القطع الجريدية ويشكلها بين يديه قفصا يستخدم فى حمل الفاكهة والخضروات مشيرا الى مراحل التصنيع التى تبدأ بالتنجير والتقطيع وفقا للمقاسات وعمل ثقوب به ثم تجميع القفص، مشيرا الى أن الصناعة مستمرة حسب الطلب عليها والمهنة بحاجة لفتح سوق التصدير للتصدى لانقراض المهنة.