استطلاع: %55 من الألمان يؤيدون توريد أسلحة ثقيلة لأوكرانيا
أظهر استطلاع رأى أن 55% من الألمان يؤيدون توريد أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.
توريد أسلحة ثقيلة
ونشر برنامج "دويتشلاند تريند" تقريرًا فى مجلة الصباح على القناه الأولى الألمانية تضمن أن 55% من الألمان يؤيدون توريد أسلحة ثقيلة مثل الدبابات والطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن غالبية الألمان يعارضون حظر استيراد الغاز والنفط الروسى، فيما صوت 37% ضد توريد أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.
وطبقا للاستطلاع فإن غالبية المؤيدين من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الاشتراكى والحزب الديمقراطي الحر وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد المسيحي الديمقراطى يؤيدون تسليم الأسلحة، بينما يعارضها غالبية ناخبى حزب البديل من أجل ألمانيا.
حظر استيراد النفط
وفيما يتعلق بحظر الطاقة، رفض العديد من الألمان حظر استيراد النفط والغاز من روسيا ما يقرب من نصف المستطلعين (48 في المائة)، فيما أيد الحظر 40%.
وعلى الجانب الأخر اتهمت السفارة الأوكرانية لدى القاهرة روسيا بمنع حركة أربع سفن محملة بالقمح والذرة في الموانئ الأوكرانية، من بينها سفينة محملة بآلاف الأطنان من الذرة إلى مصر.
منع وصول القمح لمصر
وأوضحت السفارة الأوكرانية أن السفينة "ريفا ويند" جاهزة لنقل 27 ألف طن من الذرة إلى مصر، وهو ما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة شهر.
وتابعت: "روسيا زرعت ألغامًا في البحر الأسود، مما منع هذه السفينة من الإبحار إلى مصر من ميناء بيفديني في أوكرانيا".
وبحسب "سكاي نيوز عربية" إنها تتبعت موقع السفينة المذكورة عبر موقع "مارين ترافيك" لرصد حركة السفن، وتبين أنها متوقفة مع سفينتين أخريين بموانئ في البحر الأسود قرب مدينة أوديسا الأوكرانية، فيما لم يصدر تعليق من سفارة روسيا لدى مصر حول الأمر.
بزرع ألغام بحرية
لكن روسيا اتهمت في الماضي أوكرانيا بزرع ألغام بحرية في البحر الأسود، بقصد عرقلة حركة الملاحة الدولية وتهديدها، مشيرة إلى أنها قد تصل مضيق البسفور في تركيا.
ويأتي هذا الاتهام بعد أقل من أسبوعين على اتهام سابق من سفارة أوكرانيا لروسيا بمنع تحرك سفينة محملة بالقمح لمصر.
وقالت سفارة أوكرانيا في 5 أبريل الجاري إن روسيا تمنع حركة سفينة تحمل اسم (EMMAKRIS III) من التحرك إلى مصر بحمولة من القمح اشترتها القاهرة.
حركة السفن
ولكن السفارة الروسية في القاهرة، نفت حينها ذلك الاتهام، وأكدت أن الإدارات العسكرية الأوكرانية هي المسؤولة عن حركة السفن في مناطق أوديسا وتشيرنومورسك.
وشددت على أن الأسطول البحري الروسي يضمن حرية حركة السفن التجارية، وأن السلطات الأوكرانية هي من تمنع خروج هذه السفن من الميناء.