طيران الإمارات تعتزم إطلاق تجارب مثيرة لعملائها وموظفيها في عالم الميتافيرس
أعلنت شركة طيران الإمارات عزمها إطلاق رموز غير قابلة للاستبدال ”NFTs“، وتجارب ”مثيرة“ في عالم ”الميتافيرس“، للمتعاملين معها وكذلك موظفيها، وفق ما أوردته صحيفة ”الإمارات اليوم“.
ولفتت الصحيفة إلى وجود خطط لدى الشركة، ”لبناء تجارب علامة تجارية مميزة في الميتافيرس، فضلا عن رموز غير قابلة للاستبدال قائمة على الخدمات، حيث يجري العمل حاليا على المشروعات الأولى التي ينتظر إطلاقها في المستقبل القريب“.
كما أعلنت ”طيران الإمارات“، أن جناحها في موقع معرض ”إكسبو 2020 دبي“، الذي انتهت فعالياته في نهاية شهر مارس، سيُعاد تخصيصه ليصبح مركزا للابتكار، واستقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم، وذلك من أجل تحقيق مشروعات الناقلة التي تركز على المستقبل، بما في ذلك تلك المتعلقة بميتافيرس، والرموز غير القابلة للاستبدال، والويب ثلاثي الأبعاد ”Web3“.
وقال الرئيس الأعلى لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن ”دبي ودولة الإمارات تمضيان قدما على درب الاقتصاد الرقمي، مع رؤية واضحة مدعومة بسياسات عملية، وأطر تنظيمية في مجالات مثل الأصول الافتراضية، والذكاء الاصطناعي، وحماية البيانات“.
ولفت آل مكتوم، إلى أن الشركة الإماراتية، ”دأبت على تبني التقنيات المتقدمة لتحسين عملياتنا التجارية، وتعزيز عروض المتعاملين معنا، وإثراء مهارات وخبرات موظفينا. ونحن متحمسون للفرص المتاحة في الفضاء الرقمي للمستقبل، وملتزمون ببذل استثمارات كبيرة في مجال التمويل والموارد، لتطوير المنتجات والخدمات باستخدام التقنيات المتقدمة التي ستعزز الإيرادات، وتجربة العلامة التجارية وكفاءة الأعمال“.
وتابع: ”لذلك، رأينا أن من المناسب إعادة تصميم جناح طيران الإمارات في إكسبو، ليكون بمثابة مركز لتطوير تجارب مستقبلية متطورة، تتماشى مع رؤية دولة الإمارات للاقتصاد الرقمي“.
إلى ذلك، ذكرت طيران الإمارات أنها تواصل التعامل مع شركاء الصناعة في إستراتيجيتها الخاصة بـ“الويب ثلاثي الأبعاد“، وتوظيف المواهب لمشروعاتها، لافتة إلى تقديمها الخبرات والتفاعل مع المتعاملين في العالم الرقمي.
ويمكن لمتعاملي الشركة، استكشاف مقاعدهم قبل عمل إجراءات السفر عبر الإنترنت، باستخدام خريطة المقاعد ثلاثية الأبعاد، ويمكنهم أيضا حجز مقاعدهم المفضلة في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وتتوافق هذه التقنية الحائزة على جوائز، مع جميع الأجهزة دون الحاجة إلى تطبيقات خارجية أو مكونات إضافية.