رئيس التحرير
عصام كامل

إفشالا لمخطط "ذبح القرابين".. "حماس" تدعو للنفير غدًا في المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، إلى النفير دفاعا عن القدس والأقصى، وإفشالا لمخطط "ذبح القرابين" في ما يسمى بعيد الفصح اليهودي.

وقالت الحركة في بيان: "نستنفر في حركة "حماس" جماهير شعبنا المجاهد، في كل أنحاء أرضنا المحتلة، لشد الرحال في (فجر حماة الأقصى)، والاحتشاد والرباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة 15 أبريل، دفاعا عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغول المستوطنين، وإفشالا لخطط تدنيس الحرم، فيما يسمى "ذبح القرابين".

الفجر العظيم

وأضافت: "إن رباط أهلنا وشعبنا المتواصل في الفجر العظيم في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تعبير عن وحدة شعبنا وقوته في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وعن تمسّكه بحقوقه الوطنية؛ وفي القلب منها القدس المخضّبة بدماء الشهداء الزكية".

نفت إسرائيل السماح لمُتدينين يهود بذبح القرابين بالمسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الجمعة ويستمر أسبوعًا.

ذبح القرابين في الحرم الشريف

وقال أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس وزراء سلطة الإحتلال الإسرائيلي، إن "المزاعم التي ادّعت بوجود يهود ينوون ذبح القرابين في الحرم الشريف كاذبة تمامًا".

وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر: "نصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة ولن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام بأورشليم (القدس) أو في أي مكان آخر".

وكانت الرئاسة الفلسطينية حذّرت من مغبة السماح لمُتدينين يهود بذبح القرابين بالمسجد الأقصى بعد إعلان منظمات دينية يهودية نيتها تقديمها خلال فترة عيد الفصح.

المسجد الأقصى

كما حذرت الفصائل الفلسطينية من أنها لن تقف صامتة في حال السماح لمُتدينين يهود بذبح القرابين داخل المسجد الأقصى.

لكن منظمة يمينية إسرائيلية ردّت على هذه المواقف بالإعلان عن مكافآت مالية لكل من يحاول تقديم القرابين بالمسجد الأقصى ويتم اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية.

 تداول منشورات كاذبة

وعلى إثر ذلك، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، "في الأيام الأخيرة، تم تداول منشورات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي والأماكن المقدسة، بالإضافة إلى منشورات تشجع المتطرفين على توقيفهم من قبل الشرطة في محاولة للوصول إلى الحرم القدسي والتصرف بشكل غير قانوني".

وأضافت: "سوف نوضح أنه كما هو الحال في كل عام خلال هذه الفترة: تهدف هذه المنشورات إلى إثارة الفتنة والتحريض وتضليل الجمهور عمدًا".

الجريدة الرسمية