لذلك سننتصر على الإخوان!
امام ما يجري.. وكل ما يجري.. من الإخوان.. في القاهرة وسيناء.. في شوارع مصر وميادينها.. على الفيس بوك وتويتر.. من لجانهم الالكترونية مدفوعة الرواتب على كل المواقع -وهي رواتب مرتفعة بالمناسبة- وعلي الجزيرة وغيرها.. في المساجد والزوايا وبعض المواقع التي لا زالت فيها جيوب تقاوم.. امام كل ذلك نري إشارات ساطعة جدا لهزيمتهم.. لن نقول إن الشعب والجيش والشرطة معا وهذا يكفي للانتصار.. رغم أن هذا يكفي فعلا للانتصار.. لكن.. فقد منح القدر للتحالف السابق فرص النصر.. فأمريكا بحالها.. وبكل مخزون الكراهية ضدها تدافع عن مرسي.. وهذا وحده عار العار.. رجال مرسي يعترفون أن ما يجري ضد الجيش في سيناء من تدبيرهم.. وهذا وحده عار العار..
لجان الجماعة يفبركون صورا وفيديوهات ضد جيش مصر.. جيش مصر! خير اجناد الارض.. وهذا وحده عار العار.. شباب الجماعة يحرضون على الجيش.. على الجيش! وهذا وحده عار العار.. شيوخ الجماعة تستعجل التدخل الاجنبي ضد مصر.. وهذا وحده عار العار.. والسؤال: أي معركة تلك التي يمكن أن ينتصر فيها العار.. وعار العار.. على تحالف شريف يضم شعبا وضباطا وجنودا بالجيش والشرطه؟
كان على الشرفاء - الشرفاء - في رابعة وغيرها الانسحاب فورا.. خجلا وحرجا بعد حماية أمريكا لمرسي.. وهو ما لم تجرؤ أمريكا على فعله لا مع مبارك ولا مع ماركوس في الفلبين ولا مع غيرهما من رجالها واصحاب الخدمات الكبيره!
ولكن ليس مهما أن ينسحبوا.. الاهم أن ينهزموا.. وسينهزمون!