جهود مكثفة لضبط المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من محل جواهرجي بالتجمع الأول
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها للقبض علي المتهم بكسر فاترينة زجاجية لمحل جواهرجي وسرقة كمية من المشغولات الذهبية بمنطقة التجمع الأول.
محل جواهرجي بالتجمع
تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا من صاحب محل مشغولات ذهبية يفيد بتعرض المحل للسرقة بأحد الكمبوندات بمنطقة التجمع الأول بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين تكسير فاترينة زجاجية باستخدام "أجنة حديدية" لمحل بيع المشغولات الذهبية بأحد الكمبوندات وسرقة كمية من المشغولات.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكبي الجريمة.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عامًا ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك ما لم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عامًا للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.