قرية بريطانية يهجرها أهلها ويقطنها السياح
أصبحت قرية ساحلية شهيرة في المملكة المتحدة مقصدا للغرباء، الذين اشتروا غالبية منازلها وعقاراتها من سكانها الأصليين.
وأفاد موقع ”يوركشاير لايڤ“ الإخباري بأن الطلب على شراء العقارات قبالة ساحل ”يوركشاير“، سجل ارتفاعا على مدار العامين الماضيين، مع زيادة توافد السياح إلى مواقع عدة بالمنطقة، كبلدة ”ويتبي“، وخليج ”رونسويك“، وقرية ”خليج روبن هود“.
وارتفعت أسعار المنازل في تلك المنطقة، جراء الإقبال الكبير للسياح عليها، ما أدى إلى عدم تمكن الشباب من السكان الأصليين من الاستثمار في سوق العقارات بالمنطقة
واشترى السياح، الذين تعلقوا بهذه المنطقة المثالية، منازل السكان الأصليين، وحولوها إلى بيوت عطلات لهم، وفق صحيفة ”ميرور“ البريطانية.
وتعد قرية ”خليج روبن هود“ من أبرز المناطق في مقاطعة ”يوركشاير“ التي سيطر عليها السياح، وتحظى القرية بشعبية كبيرة في صناعة صيد الأسماك.
ويقطن أهالي ”خليج روبن هود“ في 5 عقارات فقط، بينما باتت بقية العقارات ملكا للسياح.
وقالت سيدة تعيش في بلدة ”خليج روبن هود“ منذ ستينيات القرن الماضي: ”أصبحت القرية أشبه بمتحف، ولا يوجد الآن أسر شابة ولا أطفال، وكل من يملك عقارا فيها يريد أن تكون نقطة جذب سياحية“.
وأوضحت السيدة، التي لم تكشف عن هويتها، أن ”بيع العقارات في القرية، أظهر انقساما بين السكان الأصليين والمقيمين الجدد من السياح“.