زعمت أنه شبح.. عائلة تصور جسما غامضا يتحرك في منزلها
نشرت أم كندية مشاهد مصورة التقطتها كاميرا المراقبة في منزلها، والتي تظهر ضبابا أسود يتحرك داخل المنزل، زاعمة أنه قد يكون ”شبحًا“.
ووفق صحيفة ”مترو“ البريطانية، فإن الأم وتدعى كاثي جالينجر، انتقلت مع زوجها وابنتها إلى المنزل الواقع في مدينة قوينت ويست، في مقاطعة أونتاريو الكندية، عام 2018.
وقالت جالينجر (45 عامًا): ”منذ أن انتقلتُ إلى المنزل، وأنا ألاحظ العديد من الأدوات تتحرك بمفردها، كما وتظهر أجسام غامضة في الظلام، فقد أصبحت معتادة على تسجيل حوادث أنشطة خوارق في منزلي“.
وكشفت جالينجر أن الحادثة الأخيرة كانت الأكثر رعبًا، والتي تركتها وعائلتها في حالة من الذعر، حيث التقطت كاميرا المراقبة في قبو المنزل شبحًا يخرج من الدمية الخاصة بوالدتها ويعود تاريخها إلى خمسينيات القرن الماضي، ويطارد قطة العائلة.
ويُظهر مقطع الفيديو القطة في قبو المنزل مع زوج من الدمى القديمة.
وظهرت القطة في مقطع الفيديو وهي تحدق في الدمى باهتمام عندما يظهر ”ضباب أسود“ من إحدى هذه الدمى ويندفع في اتجاه القطة، مما يدفعها للهروب من المكان.
وتدّعي كاثي أن أحد الوسطاء الروحانيين أخبرها بأن أحداث الأنشطة الخارقة التي تحدث في منزلها مرتبطة بحادثة وقعت في الثمانينيات من القرن الماضي، لمجموعة من المراهقين والذين كانوا يستخدمون داخل المنزل لوحة ويجا لمزاعم لتحضير الأرواح.
وقالت: ”إنها لا تحب النزول إلى الطابق السفلي وهو ”النقطة الساخنة“ للأنشطة الخارقة“، مبينةً أنها بمجرد أن تنزل إلى هناك فإنها تشعر بعدم الراحة، وكأن شخصا ما يراقبها.
وشاركت العائلة مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكك البعض من المتفاعلين في مصداقيته، واقترح العديد منهم أن العائلة ”قامت بتحرير“ المقطع رقميًا.
ولكن تدعي الأسرة أن اللقطات حقيقية، وتؤكد أنها ستنشر باستمرار أنشطة خارقة عند تسجيل ظهورها في المنزل.
وقالت العائلة: ”يمر أسبوع أو أسبوعين بدون تسجيل أي نشاط غير اعتيادي، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين كان المنزل نشطًا للغاية“.
ولفتت الأم إلى أن أحد الأصدقاء أخبرها أن سبب ظهور هذه الأنشطة غير العادية في منزلها مؤخرًا، قد يكون لقدوم مناسبة عيد الفصح.