نظام التعليم وأزمة التنمر.. قضايا يناقشها مسلسل "دايما عامر"
يخوض النجم مصطفى شعبان السباق الرمضاني الجاري بـ مسلسل دايما عامر والذي يعتبر عملا مختلفا عن ما قدمه قبل ذلك في أعماله الفنية الأخرى.
حيث يناقش العمل شكل الحياة الدراسية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية ونظام التعليم، وكيفية تعاملهم مع المدرسين بالإضافة إلى دور المدرسين نحوهم..
دايما عامر
ومن ضمن أسباب نجاح مسلسل “دايما عامر “ تسليط الضوء علي قضية التنمر على الطلاب في المدارس، حيث استعان مصطفى شعبان بأكثر من نموذج في مسلسله الرمضاني الجديد، للحث علي عدم التنمر على الطالب هذا الأمر الذي من الممكن أن يدخله في حالة نفسية سيئة فيبتعد وينفر من الكل، وهنا يظهر دور المدرسة لفعل كل ما في وسعها للقضاء على ظاهرة “التنمر”.
الحلقة العاشرة
وقد عرضت شاشة ON Drama الحلقة العاشرة من مسلسل دايما عامر للنجم مصطفى شعبان والذي يخوض به السباق الرمضاني الجاري.
وبدأت أحداث الحلقة بمشهد مؤثر بين "عامر" ووالدته حيث اشتكى لها من حزنه بسبب بعد ابنته عنه، لتخبره بأنه قام بفعل كل ما وسعه لاستقرار حياته ولكن في الأخر النصيب هو الذي يحكم.
وشهدت الحلقة قلق "مستر شريف" أحمد الشامي من المسابقة المشاركة بيها مدرستهم حيث أبلغ زملائه بأنه بشعر باحتياج وقت أكثر لعمل "بروفات" أكثر لأن المسابقة عالمية وكبيرة ومشارك فيها العديد من المدارس.
وكشفت الحلقة عن مؤامرة صلاح عبدالله علي "ميس زهرة" لبلبة حيث استغل غيابها وسفرها مع طلاب المدرسة استعدادا للمسابقة وذهب للمدرسين نضال الشافعي ومحمد محمود ومحمد ثروت ليخبرهم بأنها ليس عادلة معهم في حقوقهم المادية.
وشهدت الحلقة ظهور الطفل مهند عماد للمرة الثانية، حيث قرر مصطفى شعبان "المشرف الاجتماعي" سفره مع زملائه في المدرسة للمشاركة في المسابقة لتبلغه "ميس زهر" بأن هذا القرار ليس في محله لأن مهند ليس له دورا في المسابقة ليؤكدا لها "عامر" بأن سفره مع زملائه سيكون إضافة لهم.