5 شروط أساسية لقبول حجوزات المواطنين في برامج الحج السياحي
بدأت وزارة السياحة والآثار تلقي طلبات الشركات الراغبة في العمل بـ الحج السياحي للعام الجاري، اعتبارا من الـ 6 من أبريل الجاري، وتستمر حتى الـ 8 من مايو القادم، وذلك في ضوء القرارات السعودية بالسماح باستقبال حجاج من الخارج.
وبدأت شركات السياحة في استقبال حجوزات الراغبين في عمل مناسك الحج، دون تحصيل رسوم انتظارًا لإعلان وزارة السياحة والآثار عن ضوابط المنظمة لموسم الحج والأسعار المقررة للبرامج.
موسم الحج
وتمثلت أبرز طلبات شركات السياحة لقبول حجوزات الراغبين في عمل مناسك الحج عدة شروط وهي:
- أن يكون عمر الراغب في عمل المناسك لا يتعدى 65 عاما.
- أن لا يكون سبق له عمل مناسك الحج.
- أن يكون مكتمل التحصين بالحصول علي لقاحات كورونا.
- وجود جواز سفر صالح لمدة عام علي الأقل.
- بطاقة شخصية سارية.
مجلس الوزراء
وعقدت اللجنة الوزارية العليا للحج اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار بحث الاستعدادات الخاصة بموسم الحج هذا العام، والحرص على تحقيق الضوابط اللازمة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وأدائهم للمناسك بسهولة ويسر.
وكلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من الضوابط الخاصة بأداء فريضة الحج هذا العام، وإعلانها، حتى يتسنى بدء الإجراءات للراغبين في أداء الفريضة.
حج الفريضة
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه تقرر اقتصار الحج هذا العام على حج الفريضة لمن لم يسبق له الحج أصلًا، وأن تقوم وزارة الصحة بوضع ضوابط صحية بمن هم أكثر عرضة لمخاطر العدوى لتجنب سفرهم هذا العام.
وعرض وزير الأوقاف، التوصيات الصادرة عن الاجتماع التشاوري الذي تم عقده مع ممثلي الوزارات المعنية لوضع ترتيبات الحج هذا العام، موضحًا أنه تم الاتفاق على الأعداد التي سيتم السماح لها بأداء الفريضة هذا العام، باعتبار أن تداعيات جائحة كورونا لا زالت قائمة، خاصة في ضوء ما أعلنته المملكة العربية السعودية من ضرورة تلقي جرعات اللقاح الأساسية، وتقديم مسحة سلبية، والالتزام بالإجراءات الصحية.
من جانبه أشار الدكتور محمد مختار جمعة، إلى أنه تم عقد اجتماع تنسيقي مع مسئولي الوزارات والجهات المعنية، وتم التوافق على عدم السماح بالحج على نفقة الدولة أو أي من الجهات التابعة لها هذا العام، وبالتالي فلا حج على نفقة وزارة الأوقاف هذا العام، في إطار تطبيق مبدأ فقه الأولويات، بالنظر إلى كون أن سد احتياجات المحتاجين أولى ألف مرة ومرة وأعظم أجرًا وأعلى ثوابًا من تكرار الحج والعمرة.