الملف الأسود لحازمون.. من حصار مدينة الإنتاج للدستورية ومحاولة إعلان أبو إسماعيل رئيسا
شهدت حلقة أمس من مسلسل الاختيار 3 ذكر حركة حازمون ومؤسسها حازم صلاح ابو اسماعيل.
وترصد فيتو في التقرير التالي أبرز عمليات حركة حازمون الإرهابية.
أسس حازم صلاح ابو اسماعيل حركة حازمون إبان ثورة يناير في عام 2011 ونجح في استقطاب العديد من الشباب الي حركته وزودهم بالاسلحة والمال لتنفيذ عمليات ارهابية لصالح جماعة الاخوان ومن يعارضهم.
حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
في 6 ديسمبر من عام 2012 حاصرت حركة حازمون مدينة الإنتاج الإعلامي ونصبوا الخيام أمام البوابتين رقم 2 و4 الموجود خلفهما استوديوهات القنوات الفضائية الخاصة كقنوات النهار، اون تي في، وسي بي سي،
ونصب عناصر حازمون المحاصرون للمدينة أنفسهم قضاة واستوقفوا مذيعة التليفزيون سماح محمد إبراهيم، واعترضوا على ملابسها بحجة الضبطية القضائية.
وفي 7 ديسمبر عام 2012، اشتد حصار حركة حازمون الإرهابية على مدينة الإنتاج الإعلامي وقاموا بمنع دخول بعض الإعلاميين وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب الإعلاميين، واستمر الاعتصام عدة أيام بعدما أسموها مدينة الإنتاج الإسلامي، ثم قاموا بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي مرة أخرى بعد أزمة الإعلان الدستوري في ديسمبر 2012، وهددوا المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية، بإعلان الخلافة الإسلامية في مصر.
ووقتها هدد صفوت بركات الراجحي المنسق العام لحركة حازمون ان عناصر الحركة ستقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي وسيعلن حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسا لجمهورية مصر العربية إذا لم ينسحب المعتصمين من أمام قصر الاتحادية.
إرهاب المواطنين
وفي 17 ديسمبر 2012 هاجم أعضاء حركة حازمون المواطنين على مقاهي وسط البلد، ومنها مقهى البورصة، في ساعة متأخرة من الليل، بمساعدة من أعضاء حركة أحرار مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين والنشطاء السياسيين المتواجدين بالمنطقة.
وأطلق عناصر حركة حازمون طلقات الخرطوش على المواطنين وأشعلوا الشماريخ وألقوها على الناس في الشوارع لإرهابهم وترويعهم.
التعدي على القضاء
ثم تتوالى أعمال حركة حازمون الارهابية فلم يكتفوا بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي وإطلاق النار على المواطنين في الشوارع بل قاموا بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعوا مستشاريها من الحضور إلى مقر المحكمة وأرجأت النظر في الدعاوى التي تطالب ببطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور.
الانصمام لارهابيي سوريا
وفي 4 سبتمبر 2012 دعت حركة حازمون الي السفر الي سوريا وأعلنت أن أعضاء منها لقوا مصرعهم في القتال بسوريا وهم مصطفى ممدوح فودة ومحمد أكرم.
وفي أكتوبر 2012 أطلقت حركة حازمون حملة "الأنصار" لمناصرة الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، من خلال توفير مساكن مفروشة للاجئين السوريين في القاهرة، وكان مصدر تمويل الحملة من قبل رجال أعمال مجهولين رفضوا الإفصاح عن هويتهم.
حصار الأضرحة
وفي 17 ديسمبر 2012، هاجم عناصر حركة حازمون ضريح سلطان أبو العلا ببولاق أبو العلا، وحاولوا محاصرته وهدمه لمعارضتهم للفكر الصوفي واتهامهم بالكفر والإلحاد، ولكن تصدى الأهالي لهم عندما حاولوا حصار المسجد وهدمه، واتفقوا على إقامة اللجان الشعبية باستمرار وبالتناوب بين أهالي المنطقة لحماية المسجد.