اليابان تسجل أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون إكس إى" الجديد لكورونا
سجلت وزارة الصحة اليابانية أول حالة إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون إكس إي" لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
أوميكرون إكس إي
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، أن الإصابة لسيدة في الثلاثينيات من العمر، وقد ثبت إصابتها بعد وصولها إلى اليابان قادمة من الولايات المتحدة في 26 مارس الماضي، فيما لم تظهر عليها أي أعراض.
المادة الجينية
يشار إلى أن متحور "أوميكرون إكس إي" يمثل 1% من حالات كورونا الآن، وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بي إيه 1" و"بي إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد، يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.
وعلى الجانب الأخر تتبع منظمة الصحة العالمية عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور أوميكرون الشديد العدوى من فيروس كورونا، وذلك لتقييم ما إذا كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
سلالة أوميكرون الأصلية
وقالت المنظمة الاثنين إنها أضافت السلالتين “بي.أيه4” و"بي.أيه5" الفرعيتين من سلالة أوميكرون الأصلية (بي.أيه1) إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي بالفعل أثر السلالتين (بي.أيه1) و(بي.أيه2)المنتشرتين عالميا الآن، وكذلك (بي.أيه1.1) و(بي.أيه3).
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب "الطفرات الإضافية التي يلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة".
وتتحور الفيروسات طوال الوقت لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.
سلالات أوميكرون الفرعية
فعلى سبيل المثال تمثل السلالة “بي.أيه2” حاليا ما يقرب من 94 في المئة من إجمالي حالات الإصابة المتتابعة، وهي أكثر قابلية للانتشار من سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ليس من المرجح أن تسبب مرضا شديدا.
وتقول منظمة الصحة إنه تم رصد بضع عشرات الإصابات فقط بالسلالتين (بي.أيه4) و(بي.أيه5) ضمن قاعدة البيانات العالمية (المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا).
بي.أيه4
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية الأسبوع الماضي إن السلالة الفرعية (بي.أيه4) رُصدت في جنوب إفريقيا والدنمارك وبوتسوانا وإسكتلندا وإنجلترا من العاشر من يناير كانون الثاني إلى 30 مارس.