لحظة انفجار بمركز لحركة أمل في صيدا جنوب لبنان | فيديو
قال مصدر أمني لـ"رويترز" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء: إن شخصًا قُتل وأُصيب آخرون في انفجار قرب مركز للكشافة تابع لحركة أمل الشيعية المتحالفة مع حزب الله قرب صيدا بجنوب لبنان.
وبشأن هُوية القتيل إثر الانفجار، قالت وسائل إعلام لبنانية: إنه علِي توفيق الرز نجل رئيس بلدية بنعفول، وهي البلدة التي شهدت الانفجار العنيف.
وتداول نشطاء مقاطعَ مصوَّرة قالوا إنها للانفجار وتبعاته، مشيرين إلى أنه تسبب بوقوع العديد من الضحايا، وفور وقوع الانفجار هرعت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى المكان، ولم تُعرف بَعد أسباب الانفجار.
وأشار نشطاء نقلًا عن شهود عيان، إلى أن الانفجار خلَّف أضرارًا مادية جسيمة في الموقع الخاص بمركز الشافة التابع لحركة أمل.
انتخابات لبنان
من جانب آخر، أغلق باب الترشيح للانتخابات النيابية في لبنان المزمع إجراؤها في 15 مايو المقبل، على 1043 مرشحًا ومرشحة، أي بزيادة 67 مرشحًا عن الانتخابات النيابية في عام 2018.
ووصل عدد المرشحين الكلي إلى 1043 مرشحًا بينهم 155 مرشحة، ما يشكِّل نسبة 15 بالمئة من مجمل المرشحين.
وقالت المستشارة الدولية في قضايا الجندر وشئون النساء في لبنان رندى يسير لموقع سكاي نيوز عربية: إن "الملفت أن ترشيح النساء هذا العام يتميَّز بنسبة ارتفاع تُعادل 37 بالمئة عن الانتخابات السابقة عام 2018".
اللوائح الانتخابية
وأضافت "يسير": "في اللوائح المرشحة لهذا العام بلغت 103 لوائح، 65 منها تضم نساءً.
وقالت: "لافت أيضًا أن الزيادة في عدد النساء التي تم اختيارها في اللوائح الانتخابية من قبل جهات من خارج السلطة الحالية، علمًا أن بعض الأحزاب الموجودة حاليًا في السلطة فيها رشحت عدد نساء لا بأس به".
ورأت يسير أن ذلك "غير كافٍ للتمثيل النسائي بنسبة مرتفعة في مجلس النواب اللبناني خصوصًا أنه وبحسب قانون الانتخاب الحالي والعقلية الموجودة عند الناخب الذي ينتمي لحزب سياسي، وبغض النظر عن الاسم الذي تروج له اللائحة سواء كان نسائيًّا أم لا فهذه الأحزاب سوف تنتخب اللائحة كاملة".
مشاركة النساء
وأضافت: "في حال حصول خرق في اللوائح يمكن أن تكون هناك فرصة لوصول النساء إنما لا تشكل أكثر من 30 بالمئة من اللائحة وهذا غير مضمون لا سيما إذا كان ترتيب الأسماء التي تندرج في هذه اللوائح لا تتصدرها نساء أو غير منشورة بشكل متواز بين الرجل والمرأة".