آخرهن غادة سباتين.. أبرز الفلسطينيات اللواتي قتلن برصاص غدر الاحتلال | صور
أم لـ 6 أيتام ذهبت إلى ربها مساء أمس صائمة برصاصة غادرة انطلقت من جنود الاحتلال الإسرائيلي وهي الشهيدة غادة سباتين لتدخل قائمة تضم أعدادا لا حصر لها من نساء فلسطينيات تعرضن للغدر الصهيوني دون أي ذنب.
غادة سباتين
آخرهم كانت الشهيدة سباتين، وهي في العقد الرابع من عمرها، أرملة، ولديها ستة أطفال، وتعرضت لإطلاق الرصاص من قبل جنود الاحتلال المتمركزين في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وأصيبت في الفخذ وتركت تنزف، ونقلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أعلن استشهادها.
شيَّع مئات الفلسطينيين، مساء أمس الأحد، جثمان الشهيدة غادة إبراهيم سباتين، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيدة سباتين (47 عامًا) من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي.
رزان النجار
وفي رمضان أيضًا سبق واستشهدت المسعفة الفلسطينية رزان النجار، التي تطوعت لإسعاف الجرحى بجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وناشطة مدافعة عن القضية الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.
ورزان النجار، كانت أول مسعفة متطوعة ميدانيا بقطاع غزة، ودرست التمريض بجامعة الأزهر لسنة واحدة، ولم تكمل دراستها لظروفها الاجتماعية، بسبب الديون المتراكمة على والدها بعد هدم محله بصواريخ في حرب غزة 2014، ما جعلها تتطوع في هيئة الإغاثة الطبية، وقتلت وهى صائمة على يد قوات الاحتلال.
فتاة الحرم الإبراهيمي
سبق هذه الواقعة مقتل فتاة فلسطينية برصاص جنود اسرائيليين قرب الحرم الابراهيمي في الخليل في أكتوبر الماضي.
وزعمت القوات الإسرائيلية أن الفتاة حاولت طعن جندي إسرائيلي دون أن يشير إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ونقلت وكالة "معا" للأنباء عن شاهدة عيان قولها أن جنود إسرائيليين قاموا بتغطية الفتاة الملقاة على الأرض بغطاء وحضرت سيارة إسعاف وقامت بنقلها دون أن يقدم لها أي إسعافات نهائيًّا".
حادث القدس القديمة
وقبلها بشهر تحديدًا في شهر سبتمبر أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن امرأة حاولت شن هجوم على القوات الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة تم "تحييدها" أي إطلاق الرصاص عليها.
وزعم بيان للشرطة فإن المرأة التي كانت تحمل "أداة حادة" حاولت طعن عناصر من الشرطة في إحدى الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وجاء في البيان أن الشرطة الإسرائيلية "أطلقت النار" في اتجاه المهاجمة وأن "الوحدة الطبية التي وصلت إلى المكان أكدت وفاتها". وأكد البيان عدم إصابة أي عنصر من الشرطة في محاولة الهجوم.
وهى ذريعة يتخذها الاحتلال لتسهيل إطلاق النار على الفلسطينيات بحجة قيامهن بعمليات طعن حتى يتظاهر بأنه دفاع عن النفس رغم أن كل تلك العمليات لم يصب فيها جندي واحد.
مي عفانة
وقبلها بأشهر قليلة في يونيو قتلت مواطنة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة القدس. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أبلغت بمقتل مي عفانة (29 عامًا)، من بلدة أبو ديس الملاصقة لمدينة القدس. كما ذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على مواطنة كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، ما أدى إلى إصابتها ونزفت حتى الموت.