البحوث الإسلامية يهنئ المصريين بذكرى انتصارات ملحمة العاشر من رمضان
وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التهنئة للشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة والقيادة السياسية الحكيمة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي كانت ملحمة عظيمة سجّل فيها المصريون تاريخًا خالدًا من البطولات لازلنا نعيش في آثاره حتى يومنا هذا، فهو يمثل مرحلة مهمة في حياة المصريين وعزّتهم.
وقال د. نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إننا وإذ نعيش في ذكرى هذه الانتصارات العظيمة التي صنعها الجيش المصري في توقيت عصيب وضرب لنا أروع الأمثلة في تلاحم الشعب المصري بجميع طوائفه ووقوفه خلف قواته المسلحة وقياداتها الحكيمة، فإن الاستفادة من هذه الذكرى يكون ببناء وطننا الحبيب وبذل كل الجهود اللازمة للعمل والإنتاج للحفاظ على هذه المكتسبات التي حققتها مؤسسات الدولة.
ذكرى العاشر من رمضان
أضاف الأمين العام أن انتصارات العاشر من رمضان التي أعادت للمصريين الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم على رد أي اعتداء على أراضيهم، تمثل نقطة تحول مهمة ينبغي أن يستفيد منها كل مصري يعيش على أرض هذا الوطن العظيم من خلال التكاتف والتعاون الجماعي في مواجهة كل محاولات النيل من وطننا الغالي، وتفويت الفرصة على المتربصين به والذين لا يريدون له الخير.
كما وجّه الأمين العام التحية والتقدير، لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أم الحاضر، كما قدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
شيخ الأزهر
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة المصرية؛ قيادة، وضباطا وجنودا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ٤٩ لانتصارات العاشر من رمضان.
وأكد الإمام الأكبر أن ملحمة العاشر من رمضان؛ ستظل محفورة في ذاكرة المصريين وقلوبهم، ووسام شرف على جبين جنودنا البواسل، الذين سطروا تاريخا حافلا بالعزة والكرامة، وضربوا المثل في التضحية وبذل الدم من أجل استعادة تراب هذا الوطن دون التفريط في شبر واحد من مصرنا الحبيبة.
ودعى شيخ الأزهر جموع المصريين لاستلهام معاني التضحية وحب الوطن من ذكرى العاشر من رمضان، والاقتداء بجنودنا البواسل الذين قاموا بملحمة عظيمة أثناء صيامهم، بما يؤكد أن شهر رمضان دعوة للعمل وبذل الجهد والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن ونهضته ورفعته، سائلًا المولى -عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ مصر والأمة العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء.