زوجة في دعوى خلع: رافض إني أكمل دراستي
رفعت سيدة دعوى خلع بسبب رفض زوجها لاستكمال دراستها الجامعية، رغم اتفاقه مع والدها بمساندتها حتى التخرج.
تقول عبير 21 عاما، تعرفت علي شاب يعمل محامي، وارتبطت به عاطفيا وكنت في المرحلة الثانية بكلية الحقوق، قررنا الارتباط رفض والدي لا يستطيع استكمال دراستي، ولكنه وعده بمساندتي لحين التخرج.
واستكملت: تم الزواج منذ عامين وأنجبت طفلا عمره 9 شهور، وزادت المشاكل بيننا بسبب إصراره علي نزولي في بيت العيلة والإقامة مع أهله طول اليوم رغم انشغالي الكثير بابني والجامعة والدراسة، كما أن أهله كانوا يسيئوا معاملتي ويعاملوني بإهانة، ودائما يقول لي “معلشي استحملي معاملتهم علشان مينفعش تعدي لوحدك هنا”.
استكمال الدراسة
وأضافت: تحجج برفضي النزول لخدمة أهله في أعمال المنزل، منعني من الذهاب للجامعة رغم أنه اتفق مع الدي خلال فترة الخطوبة بأنه سيساعدني لاستكمال تعليمي، كما أنني متفوقة دراسيا وأحصل علي تقديرات عالية، ومؤهلة لأكون معيدة في الكلية.
وتابعت: وفي إحدى المشاجرات حلف عليا يمين طلاق بمنع من الذهاب للجامعة، فقررت الذهاب لمحكمة قليوب ورفع دعوى خلع، ومازالت القضية في انتظار حكم المحكمة.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.