قصة أشهر صانع فوانيس من مخلفات الزجاج والخشب في قنا l فيديو
في إحدى شوارع مدينة الحضارة والعراقة “نقادة” يعيش أربعيني العمر، يضم داخل منزله ورشته الصغيرة، واضعا فيها الزجاج والأخشاب، وجميعها بقايا او كما يقال مخلفات، يقف الاربعيني مرتديا جلبابه الصعيدي، والقلم بين اذنيه ليخطط ما سيقوم بعمله ويجلس على الأرض وهو يجمع ما سيعشقه بين جنبات بعضهم البعض ليكون جسدا واحد ويخرج الشكل الذي يطمع إليه الأطفال بل وحتى الكبار وهو فانوس رمضان الذي ننتظره من العام للعام احتفالا بالشهر الكريم.
“فيتو” التقت عاطف محمد الشهير بعاطف حمام، صانع فوانيس مخلفات الزجاج والخشب بمحافظة قنا، للتعرف على أسرار مهنته.
منذ عشرين عاما بشتغل فوانيس
أكد عاطف، على أن قصة الفوانيس بدأت معي منذ أكثر من عشرين عاما تقريبا، وكانت البداية فانوس لشقيقتي من الخشب والزجاج وكان أكبر من الحجم الموجود هذا إلى أنني بدأت في التطوير باستخدام أشياء مختلفة مثل الإضاءة الحالية والأشكال والأحجام بحسب طلب الزبون.
واستطرد في حديثه قائلا:" البداية بتكون بالخشب الاول وبعدها اقوم باستخدام الزجاج الخارجي، وبعدها نقوم بتركيب الاضاءة بها الشكل ".
وأشار إلى أن الفانوس يستغرق في عمله حوالي 3 أيام لما له من صعوبة في التركيب واستخجام الزجاج والخشب بطريقة معينة بالإضافة إلى الرسومات التي يستغرقها للخروج بالشكل المناسب هكذا.
مجسمات المساجد
ونوه إلى أنه يقوم بعمل مجسمات المساجد وهذا باستخدام الزجاج والخشب أيضا والإضاءة الملونة بحسب طلب الزبون.
ولفت إلى أن المجسم يستغرق وقت يصل إلى وقت قصير بحسب الشغل الذي سيكون فيه في مجسم يأخذ 4 أيام أو أقل الوقت يكون على حسب الحجم والشكل المطلوب عمله.
الخامات واختلاف الأسعار
قال إن الاسعار والخامات اختلفت كثيرا عن زي قبل، فسعر طن الخشب حاليا وصل سعر مرتفع بالإضافة إلى الغري ايضا ارتفعت الأسعار بشكل كبير جدا وهذا بالطبع غير الوضع كثيرا.
ونوه إلى أن أسعار الفوانيس تبدأ من 100 جنيه وتصل إلى 500 جنيه علي حسب طلب الزبون كما ذكرت الشكل والحجم بيفرق كثيرا في الشغل وبالتالي سيكون هناك فارق في الأسعار.
وعن أعلى فانوس قال " كان العام الماضي حوالي 120 سم، وهذا كما ذكرت بحسب طلب الزبون، وليس فرض عليه هو من يحدد المواصفات وعلى هذا يتم تحديد السعر.